قالت مصادر موثوقة لأريفينو ان تغيرات درامية قد جرت اليوم الاحد في السباق نحو رئاسة المجلس الاقليمي للناظور. مصادر اريفينو الموثوقة اكدت ان مالك ازواغ وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي قد قدم ترشيحه لرئاسة المجلس كما تقدم بترشيحه ايضا البوديحي وكيل اللائحة المشتركة التقدم/الحركة. و قالت مصادر اريفينو ان تقدم ازواغ يستهدف محاولة الفوز برئاسة المجلس بينما قد يكون تقدم حليفه البوديحي تكتيكيا، بغرض اغلاق الباب على فرضية فوز الاصغر سنا في حال التعادل حيث ان سن البوديحي اقل من الرحموني و ازواغ. أما مفاجئة اليوم فقد كانت تراجع المحمودي رئيس بني وكيل عن الترشح، حيث انه لم يتقدم بترشيحه لحدود كتابة هذه السطور على الساعة الثامنة و النصف ليلا فيما يعتبر توقيت 12 ليلة الاحد اخر اجل لتقديم الترشيح. مصادر اريفينو اكدت أن تراجع المحمودي ناتج عن عوامل مختلفة اهمها عدم اتفاق اعضاء لائحته من البام على التصويت لصالحه اضافة الى ضغوط يكون قد مارسها رئيس الشرق بيوي لثنيه عن الترشيح انسجاما و التنسيق الثلاثي مع الاحرار و الاستقلال. و بهذا ينتظر ان يحظى سعيد الرحموني اضافة الى اصوات حزبه الثمانية بصوت واحد من الاستقلال اضافة الى 3 اصوات على الاقل من حزب الاصالة و المعاصرة و بذلك يتجاوز الاغلبية المطلوبة و هي 11 صوتا. مع العلم ان فيصل ابرشان عضو المجلس عن البام كان قد صرح لأريفينو صباح اليوم الاحد انه قد يمارس حقه في الحيادية خلال دورة انتخاب الرئيس. هذا في ما لا يزال حزب الاتحاد الاشتراكي و عرابه محمد ابرشان على الخصوص يواصل اتصالاته لضمان رئاسة المجلس لمرشحه مالك ازواغ و لا يزال لديه عدة ايام قبيل انعقاد دورة المجلس.