يعزز استطلاع رأي في إسبانيا حظوظ حزب فوكس المعادي للمغرب في الوصول إلى الأغلبية المطلقة في الانتخابات المقبلة. أجرت مؤسسة "سيغما2" الإسبانية، استطلاع رأي لصالح صحيفة "إلموندو" الإسبانية يعكس مزاج أو رغبة الناخب الإسباني في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأظهر هذا الاستطلاع، تراجع شعبية الحزب الحاكم، حزب العمال الاشتراكي، في المقابل عزز حظوظ الحزب الشعبي اليميني المحافظ مع التعاون المفترض لحزب اليمين المتطرف "فوكس"، في الانتخابات البرلمانية المقبلة بإسبانيا. ومعاداة "فوكس" الشديدة للمغرب وللمهاجرين المغاربة بالأساس معروفة. وأظهر استطلاع "سيغما2′′، والذي نشرته صحيفة الموندو الإسبانية، اليوم الإثنين، تراجعا مرتقبا لعدد مقاعد حزب العمال الاشتراكي إلى أقل من 100 مقعد، بينما سيصل حزب الشعب إلى 131 مقعدا، وسيصل عدد مقاعده مع حزب اليمين المتطرف فوكس إلى 178 مقعدا، وهي أغلبية مطلقة في البرلمان الإسباني. وحظي الحزب الاشتراكي الحاكم، بحسب الاستطلاع السالف الذكر، والذي استند على 1050 مقابلة عبر الهاتف وعبر الإنترنت، أجريت بين 30 غشت الماضي و2 شتنبر، (حظي) بنسبة 24.4٪ و98 مقعدا فقط من أصوات الناخبين، وهي نتيجة "غير كافية" للبقاء في السلطة، بينما أبدى الناخبون الإسبان رغبتهم في إعطاء أصواتهم لصالح الحزب الشعبي اليميني المحافظ، بنسبة 29.1٪ من الأصوات. ومع ذلك، لا يزال اليمين المتطرف "فوكس" يتأرجح بين 15 و 14٪ من الأصوات. أي أقل بثلاثة أعشار، مما كان عليه في نوفمبر 2019. لكن هذه المقاعد تضاف إلى 131 نائبا التي سيحصل عليها الحزب الشعبي، وبالتالي ستمنح الحق للحزبين في أغلبية مطلقة. وسيحصل حزب بوديموس اليساري، بحسب الاستطلاع السالف الذكر، على نسبة تقدر ب3.16٪، وعلى 22مقعدا، أي أقل ب 13 مقعدا من مقاعده الحالية. متابعة