تشهد شوارع الناظور هذه الايام مشاهد مؤسفة لا تتماشى بتاتا مع التطلعات السياحية للمنطقة. اذ اضافة الى جيوش المتسولين و الحراكة و الافارقة انضم عدد من المختلين لشوارع المدينة حيث اصبح بعضهم يتجول عاريا مثيرا قلق انزعاج المواطنين. هذا في الوقت الذي فشلت فيه مصالح الامن في التعامل مع هذه الظاهرة حيث لا يمكنهم اعتقال هؤلاء الاشخاص و لا توجد اسرة شاغرة لايوائهم بمستشفى الامراض النفسية بالعروي، لذا فما على السلطات الا استعمال نفس الطريقة التي تلجأ اليها العمالات الاخرى التي جمعت هؤلاء المختلين و رمت بهم على حدود الناظور.