على إثر تعرض الأستاذ عمرو الهدار مناضل التنسيقية الإقليمية للأساتذة العاملين بالوسط القروي و عضو مكتبها الاقليمي ، إلى اعتداء شنيع وهمجي زوال يومه الأربعاء 6 يونيو 2012 من طرف أحد ساكنة الدوار حيث مقر عمله التابع لجماعة عين زورة أصدرت هذه الأخيرة بيانا تضامنيا مع الأستاذ عمر تندد فيه بما حدث و تطالب الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها و فيما يلي نص البيان: التنسيقية الإقليمية للأساتذة العاملين بالعالم القروي – الدريوش – بيان تضامني على إثر تعرض الأستاذ عمرو الهدار مناضل التنسيقية الإقليمية للأساتذة العاملين بالوسط القروي و عضو مكتبها الاقليمي ، إلى اعتداء شنيع وهمجي زوال يومه الأربعاء 6 يونيو 2012 من طرف أحد ساكنة الدوار حيث مقر عمله التابع لجماعة عين زورة، إذ انهال عليه المعتدي بوابل من السب و الشتم ليباغته بلكمة على مستوى خده الأيسر سقط جراءها مغشيا عليه، ليتم نقله فورا إلى مستوصف عين زورة لتلقي الإسعافات الأولية ثم نقل مباشرة إلى المستشفى الحسني بالناضور لاستكمال العلاجات،حيث لا زال يرقد به إلى حين تحرير هذا البيان ، نظرا لإصابته الخطيرة على مستوى الفك السفلي بإلإضافة لما خلفه هذا الاعتداء الهمجي من أضرار نفسية ومعنوية ، ليعتبر هذا الفعل أدل نتاج حول واقع لا يعير للأسف أي اهتمام بالأطر العاملة في القطاع وخاصة منها العاملة بالعالم القروي. و أمام هذا الوضع الخطير عقد مكتب التنسيقية الإقليمية للأساتذة العاملين بالوسط القروي بالدريوش اجتماعا طارئا تدارس فيه ملابسات الحادث و ما يترتب عنه من مساس بكرامة الشغيلة التعليمية خصوصا مع تنامي هذه الظاهرة مؤخرا و بعد نقاش جاد و مسؤول خلص المكتب لما يلي : تضامنه المطلق و اللامشروط مع الأستاذ عمرو الهدار و مؤازرته ماديا و معنويا. استنكاره لمثل هذا الفعل الشنيع و الوحشي أينما وجد . مطالبته الجهات المسؤولة اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدي و ردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء و رجال التعليم . دعوته الجهات الوصية لاتخاذ كل الإجراءات و التدابير الكفيلة بإعادة الهيبة لنساء و رجال التعليم. تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية لمدة ساعة داخل المؤسسات التعليمية تنديدا بهذا الاعتداء الهمجي. و عليه ندعو المسؤولين في الوزارة الوصية و مصالحها الإقليمية، و كل السلطات المتدخلة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة ، و نحذرهم من مغبة تكرار هذه الأفعال، كما ندعو الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى التضامن واللحمة من أجل مواجهة ظاهرة الاعتداءات المتنامية ضد أطر التربية ، فلن نقبل في أي حال من الأحوال أن تداس كرامة الأستاذة و الأستاذ، و لن نرضى بأن تمس شعلة نور تنير درب الظلام. لن نخسر شيئا مادام الصمت هو الخسارة الفادحة … وعاشت التنسيقية الإقليمية صامدة مناضلة