- هي مواقع الوزارات المغربية على الإنترنت التي يمكن لأي مواطن ولوجها قصد التعرف أكثر على عمل الوزارة دون أن تطأ قدماك مقرها.ولتقريب المواطن أكثر تم إدماج المندوبيات الإقليمية لمختلف الوزارات في المواقع الإلكترونية الرسمية والتي تحمل في الغالب أرقام هواتف وإميلات المندوبيات وهو ما يساهم في تقريب الإدارة من المواطن.لكننا بصفتنا ساكنة إقليم الدريوش فإن المنطقة لم تحظى عند كثير من الوزارات بنصيب مثل باقي الأقاليم والعمالات لأسباب تظل مجهولة لحد الآن . فالمواقع الإلكترونية الرسمية للوزارات والتي عرفت تهميشاً واضحا من لدن الحكومة السابقة ,حاولت التركيبة الحكومية الجديدة إحياءها قصد التفاعل أكثر مع المواطنين ,لكن يبقى إقصاء عمالة الدريوش خصوصاً من خارطة المندوبيات الوزارية أكبر هفوة نعتبرها ظالمة في حقنا.والبداية مع وزارة الشباب والرياضة لوزيرها محمد أوزين الذي قام مؤخراً بزيارة للإقليم وقف فيها على الحالة الكارثية للبنية التحتية الرياضية للإقليم .فالوزارة في موقعها الإلكتروني لم تعترف بمندوبية إقليم الدريوش بعد وهذا في حد ذاته يعتبر إقصاءاً .فهل الوزارة تجهل الإقليم ,وهل للمندوبية الإقليمية كلام في الموضوع؟. وزارة الثقافة بدورها لم تذكر إقليم الدريوش على خارطتها , رغم أن المندوبية قائمة بالناضور والتي يوجد على رأسها حفيظ بدري ,أم أن الوزارة مازالت تعتبر الإقليم غير قائم ذاتيا وأقصته فعلياً رغم تسمية المندوبية بالناضور والدريوش ,كما أن المندوب المذكور لم يزر الإقليم منذ تم تعيينه. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رغم أنها أدرجت مندوبية الدريوش ,لكنها أقصت الإقليم على موقعها على الإنترنت من مواقيت الصلاة عكس عمالات وأقاليم الوطن الأخرى. فباستثناء وزارة الصحة التي أدرجت الإقليم وعززت ذلك بمعلومات فإن وزارات أخرى لم تدرج الإقليم ضمن مواقعها الإلكترونية إما لانعدام المؤسسات و الأنشطة الموازية لها كالصناعة والتكنولوجيات الحديثة ووزارة العدل والحريات …أو لعدم ذكر المندوبيات الإقليمية من الأساس كوزارة التجهيز والنقل ووزارة الإسكان والتعمير التي مازال الإقليم تابعا فيها للناضور. إن مثل هاته الهفوات التي تتحمل الوزارة فيها جزءا من المسؤولية فإن المندوبيات بدورها سواء القائمة الآن أو المقترنة بإقليم الناضور تتحمل مسؤولية أكبر لإبلاغ الوزارة بالإقصاء الذي طال إقليما أصبح كياناً قائماً.