مع استمرار توتر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، عاد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ليؤكد اليوم ، أن المغرب "شريك استراتيجي" لإسبانيا، لكنه رفض الإفصاح عما ستفعله حكومته لإعادة بناء العلاقات مع المغرب، بعد أزمة استقبال بلاده زعيم انفصاليي جبهة البوليساريو، المدعو إبراهيم غالي بهوية مزورة. والتمس سانشيز ترك "حرية التصرف" لحكومته، وفضل عدم الكشف عن الخطوات التي ستتخذها هذه الأخيرة، لإعادة بناء العلاقات الثنائية بعد أزمة شهر ماي الماضي. وردا على سؤال حول هذا الموضوع في المؤتمر الصحفي الذي نظمه في قصر مونكلوا لتقييم الوضع السياسي في النصف الأول من هذا العام، فضل رئيس الحكومة الإسبانية عدم إعطاء تفاصيل حول إعادة العلاقات مع المغرب، مكتفيا بإعادة التأكيد على أن "المغرب دولة استراتيجية، وشريك لإسبانيا، وأن إعادة تشكيل العلاقات الثنائية هي إحدى المهام الرئيسية التي تواجه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الجديد، خوسيه مانويل ألباريس". وكان وزير الخارجية الجديد، أكد في حفل تنصيبه في 12 يوليوز على الحاجة إلى "تعزيز العلاقات خاصة مع المغرب"، والتي وصف فيها المغرب بأنه "صديق عظيم وجار للجنوب". متابعة