يشهد شاطئ أركمان وأيقونة اقليمالناظور، والذي لا تفصله عنه سوى كيلومترات، ومع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ظلاما دامسا في الليل لا يوحي للزوار الذين يقصدونه بكون الشاطئ الذهبي من الشواطئ التي حازت على اللواء الازرق لمرات عديدة. ويستقطب شاطئ اركمان الناظور، ككل سنة الآلاف من الزوار في واضحة النهار ومع الشمس الساطعة للإ ستمتاع والإستجمام بالشواطئ التابعة له، ورماله الذهبية، يقابلها جفاء في الليل وأفول مرفق بالركود، بسبب ظلمة الليل الحالك التي تسبب انحسار في الحركة الإقتصادية، والرواج الذي ينتظره العديد من التجار وأرباب المطاعم في هذه الفترة الصيفية. وتستاء العائلات التي تتقاطر ليلا على الشاطئ لأخذ نسمات من الهواء خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة من الوضع الليلي للشاطئ، الذي يفتقر الى الإنارة العمومية تساهم في انعدام الرؤية، وتعطي انطباعا بكون الشاطئ يفتقد الى العديد من المؤهلات رغم أنه من شواطئ الإقليم الفائزة باللواء الأزرق. وتمنح بعض المطاعم المحسوبة على رؤوس الاصابع وسط الشاطئ الجميل، بعضا من الأضواء الخافتة الى الشارع الرئيسي وساحاته أنقذت ماء وجه أيقونة اركمان الفائزة باللواء الازرق، على أمل اصلاح الأعطاب التقنية، وتسوية المشاكل، لمنح المناطق التي تفتقد للإنارة الأضواء اللازمة. وأرجع مسؤول بجماعة قرية أركمان في تصريح أصل غياب الإنارة العمومية عن بعض النقاط من الجماعة من ضمنها شاطئ اركمان، الى واقعة سرقة الاسلاك الكهربائية والإتصالات التي قام بها أحد اللصوص المحترفين بهدف بيعها في الأسواق السوداء، والذي تم اعتقاله من قبل عناصر الدرك الملكي بقرية اركمان في شهر مارس المنصرم. ومع طول الإنتظار من قبل الساكنة، خصوصا منطقة الشاطئ المحرومة من الإنارة العمومية، تفاعل العديد من نشطاء الفضاء التواصلي مع واقعة الحرمان من الأضواء الذي طال أمده مطالبين بإرجاع الأمور الى نصابها، حيث ربط الكثير منهم استمرار ظلمة الليل بانعدام حس المسؤولية لدى المسؤولين لفك العزلة الليلية التي يعاني بها واحد من أروع الشواطئ بإقليم الناظور.