تأسس نادي المجال للتربية على المواطنة سنة 2006 بثانوية تازغين الإعدادية،بناء على أسس بيداغوجية و تربوية متنوعة حقق بها و بمساعدة مجموعة من الأطر التربوية من مدير و أساتذة و جمعيات شريكة أنشطة كبرى و ورشات تكوينية و أمسيات و تظاهرات اقليمية أيضا،جعلت منه مركزا لاكتشاف المواهب في مختلف الميادين،و أيضا مدرسة لتلقي قيم المواطنة الحقة. زاد نجم النادي لمعانا بعد مشاركته خلال الموسم الدراسي 2011-2010 في المسابقة الوطنية للأندية التربوية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية،حيث أختير كأفضل نادي بنيابة الدريوش،ثم أفضل نادي على صعيد الجهة الشرقية،ليتأهل للمسابقة الوطنية و يحقق حلم مئات تلاميذ و أساتذة تزغين بفوزه بالجائزة الوطنية. خلافا لما تقوم به الدول المتقدمة من تشجيع و تنويه و تتبع،كانت الصدمة مدوية،حيث حرم الأستاذ المشرف على النادي (مراد الزكراوي – أستاذ مادة الاجتماعيات بإعدادية تازغين – ) ، من أي تشجيع و لو معنوي، و لم يتوصل لا بشهادة تقديرية أو تنويه يضمن له الزاد المعنوي لمواصلة قيادة هذا النادي الكبير،مما تسبب له في أزمة نفسية و احباط كبيرين دام لشهور.و زاد المشكل تفاقما بعد تهميش اسم النادي و تلامذته الذين صنعوا مجده عبر السنين،من اي تكريم أو اعتراف. ليدخل النادي في مرحلة التهميش،حيث امتنعت جمعية الاباء و أولياء التلاميذ من دعم النادي ماديا،حيث أصر المكتب الحالي عن عدم تزويده و لو بمنحة رمزية،بل حتى سيارات النقل المدرسي التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و التي كلفت الجمعية بتسييرها اصبحت ممنوعة على تلاميذ النادي بسبب تبريرات متكررة نتيجتها عدم القيام و لو بخرجة دراسية واحدة،ليتوقف بها مشروع اكتشاف المحيط الذي دأب النادي على تنظيمه كل سنة. هي رسالة إلى جميع المسؤولين التربويين و المؤسسات العمومية و الخاصة باقليم الدريوش،و أيضا بالجهة الشرقية،للنظر في الوضعية المزرية التي يعيشها حاليا أفضل نادي تربوي بالمغرب،و إعدادية رفعت راية الإقليم عاليا تحتضر من شدة التهميش الذي ذاقته من اقرب شريك و هي جمعية الأباء،فما بالك من الجهات الأخرى…