بالصور: المؤسسات التعليمية بإقليم الناظور تحتفي باليوم الاولمبي و بعيد ميلاد الأمير مولاي الحسن

احتفلت المؤسسات التعليمية بإقليم الناظور باليوم الاولمبي المدرسي الذي يقترن بعيد ميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وذلك من خلال أنشطة أقيمت أثناء الأسبوع الثاني من شهر مايو 2012
هذه الاحتفالات تميزت بتلاوة النداء الذي يشرح دواعي الاحتفال وما له من إشعاع لروح التمَيز وتعزيز أواصر الصداقة، وتجسيد أخلاقيات الاحترام، انطلاقا من مبادئ الميثاق الاولمبي، التي تنص على تثبيت قيم المساواة وعدم التمييز بين الجنسين؛ وتكريس الروح الإنسانية التي تضع العنصر البشري في صلب اهتماماتها؛ وتعزيز التعاون والتضامن، وتجسيد الطابع الكوني للممارسة الرياضية باعتبارها حق للجميع؛ وترسيخ التكامل بين الرياضة والتربية والثقافة. واعتبارا لطبيعتها، فقد شهدت كل المؤسسات المحتفية بالمناسبة، تنظيم أنشطة رياضية متنوعة، إلى جانب ذلك، بادرت مؤسسات أخرى بإثراء برنامجها بأنشطة ثقافية وفنية متنوعة، وفيما يلي عرض موجز لبعض هذه الأنشطة.
فعلى صعيد المؤسسات التعليمية الابتدائية، نظمت المجموعتان المدرسيتان لحويسية والدويرية التابعتان لجماعة بني وكيل، بتنظيم دوري مصغر في كرة القدم؛ هذا الدوري الذي أجري يوم أمس السبت 12 ماي، تميز بإجراء عدة مباريات إقصائية توجب فيها مجموعة مدارس لحويسية بالمرتبة الأولى، وقد عرف اختتام هذا النشاط الرياضي توزيع الكؤوس للفريقين المحتلين للصفين الأول والثاني. بحضور الأساتذة العاملين بالمؤسستين والتلاميذ وآبائهم.
كما نظمت مجموعة مدارس لهدارة دوري في كرة القدم المصغرة أيضا، بشراكة مع فرع منظمة السنابل الوطنية بلهدارة وجمعية التضامن للتنمية والأعمال الاجتماعية، وذلك زوال يوم الأربعاء 09 ماي. تنافست في الدوري الفرق الرياضية بالفرعيات المدرسية التابعة للمجموعة المذكورة، وأسفرت النتائج عن احتلال فرعية أولاد محند الرتبة الأولى، متبوعة بفرعية بوطويل ثم فرعية افليون في الرتبة الثالثة، كما تم اختيار التلميذ محمد بولحفة عن فرعية أولاد محند كأحسن لاعب، والتلميذ شوعة مراد عن فرعية أفليون كأحسن حارس مرمى.
هذا النشاط الرياضي الهادف إلى اكتشاف قدرات التلاميذ الرياضية، اختتم بحفل توزيع الجوائز، بحضور الأساتذة والتلاميذ، والآباء، وفعاليات مدنية، لقي استحسان كل الذين تتبعوه، وخلف أطيب الأصداء.
بينما على صعيد السلكين الثانويين الإعدادي والتأهيلي، فقد تميزت ثانوية عثمان بن عفان ببني انصار ببرنامجها المتنوع الذي سطرته بإشراك أنديتها التربوية، وبتأطير أساتذتها، ومشاركة فعالة لجمعية آباء وأولياء التلاميذ. حيث نظمت يوم الجمعة 11 مايو حفلا زاخرا، حضره إلى جانب أساتذة وتلاميذ المؤسسة، آباء التلاميذ وعدد من العاملين بالمؤسسات التعليمية ببني انصار.
افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم، ثم ترديد النشيد الوطني، إثر ذلك تناول الكلمة الأستاذ كريم شرطي أمام الحضور، مذكرا بسياق الاحتفال وأهمية المناسبة، مرحبا بالحاضرين، عارضا برنامج الحفل، الذي تضمن مسابقات ثقافية متنوعة، شارك فيها التلاميذ من الجذوع العلمية والأدبية، إلى جانب فقرات تمثيلية أداها التلاميذ، وأناشيد، وعزف على الآلات الموسيقية، وكذا عرض شريط مصور يوثق لأهم الأنشطة التي مارسها التلاميذ بالمؤسسة ضمن أنديتهم التربوية.
في ختام الحف تليت برقية تهنئة، لصاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله، ولكافة الأسرة العلوية الشريفة، متمنيين لصاحب السمو الأمير مولاي الحسن طول العمر وأطيب الأماني.
كما نظمت الثانوية دوريا مصغرا في كرة القدم، جمع بين عدد من الفرق توج بمقابلة نهائية، جمعت بين فريق مدرسة مقر الطلبة المغاربة بمليلية وفريق ثانوية عثمان بن عفان، ختم الدوري بتوزيع الجوائز على الفرق المشاركة في هذا العرس الرياضي، وتنظيم حفل شاي على شرف الحاضرين.
وأقامت ثانوية طه حسين بأزغنغان عرسها الرياضي بالمناسبة، وتضمنت فقراته، دوريا في كرة القدم بين أندية المؤسسة، إلى جانب عروض في الفنون الحربية، أداها تلميذات وتلاميذ المؤسسة، تتبعها جمهور غفير من التلاميذ, نالت إعجاب كل المتتبعين، للمهارات التي أبداها الرياضيون ولياقتهم البدنية.
بينما بادرت الثانويات التأهيلية الفيض والمطار والناظور الجديد والشريف أمزيان، بتنظيم برنامجها في إطار تنسيقية أشرفت يوم الجمعة 11 مايو 2012 بتنظيم زيارة لفائدة نخبة من التلاميذ بتأطير الأساتذة إلى المؤسسة الخيرية الإسلامية، حيث تم إحياء أمسية فنية تضامنا مع نزلائها حيث تفاعل نزلاء المؤسسة الخيرية مع هذه البادرة التلاميذية بمودة مقدرين هذه الخطوة التكافلية، ومشاركين أيضا في الاحتفال ببعض الوصلات الفنية، وتواصلت فعاليات البرنامج الذي سطرته التنسيقية يوم الجمعة 18 مايو 2012 حيث عاد التلاميذ إلى المؤسسة الخيرية لتوزيع بعض الهدايا والمساعدات التي تبرع بها التلاميذ من المؤسسات التعليمة المذكورة، وذلك في جو بهيج رسخ وأصل قيم التكافل والتعاون.