أصيب سجينان بجروح وكسور أثناء محاولتهما الفرار من السجن المدني بطنجة قبل أن يتمكن حراس السجن من إلقاء القبض عليهما بعدما نجحا في تخطي أسوار السجن في عملية مثيرة. وتمكن كل من طارق بوتفاح وعبد الله الناصري المعتقلين بسجن سات فيلاج بطنجة يوم الجمعة الماضي حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من مغافلة الحراس وتسلق الفناء الداخلي للسجن بالاعتماد على الشبابيك الحديدية التي سيجت بها النوافذ المطلة على الفناء ذاته، وبعد صعود المعتقلين إلى السطح تم رصدهما من قبل ألحراس المتمركزين بأبراج المراقبة بالزوايا الأربع للسجن، الذين أطلقوا صفارات الإنذار، ورغم ذلك واصل المعتقلان عملية الهروب، وتمكنا عن طريق القفز من تخطي الفراغ الفاصل بين بناية السجن الداخلية والسور الخارجي، الذي تبلغ مسافته زهاء عشرة أمتار، قبل أن يلقيا بنفسيهما إلى الخارج. وأصيب أحدهما بكسور في اليد والثاني بكسر في الرجل بسبب ارتفاع السور، ورغم الإصابة استمر السجينان في الفرار باللجوء إلى منزل قرب السجن المدني في حي ́ ́البرانس ́ ́، لكن وبمساعدة سكان الحي ذاته تمكن حراس السجن من اعتقال الفارين في عملية مطاردة دامت زهاء نصف ساعة. ونقل السجينان إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية من الإصابات التي تعرضا لها خلال عملية الهروب.