في سابقة خطيرة لم يشهدها الاقليم منذ الاستقلال الى يومنا هذا ،يتم الاعلان على المباراة السابعة لانتقاء مدير اقليمي للتربية والتكوين بالناظور .والغريب في الامر ان جميع المباريات السابقة كانت غير مثمرة في نظر المسؤولين وهو الامر الذي حير متتبعي الشأن التعليمي بالناظور. سيناريو الاقصاء والتصفية: بادر المسؤول الاول على القطاع باقصاء وتصفية ابناء الاقليم في محاولة تفوح منها… . كانت البداية مع المفتش الكفء عبد الله يحيى الذي كان شوكة في حلق تجار الصفقات المشبوهة. ياتي بعده تصفية الاطار الخدوم خريج المدرسة العليا للاساتذة والمرجع الوحيد لجميع اطر المديرية الاقليمية . ليستمر منطق الاقصاء فيشمل رئيس مصلحة المالية . بل زاد بوضع سد منيع في وجه كل من سولت له نفسه الترشيح لملء منصب المدير . والغريب في الامر ان الكفاءة التربوية كانت الضحية الاولى . ايعقل ان يقصى الدكتور المبرز ومفتش التوجيه المحنك وآخرون وآخرون من ابناء الاقليم واصبحنا كاننا ننتظر غودو الذي قد ياتي او لا ياتي. البديل : القاصي والداني تنبه للمؤامرة عندما قام المسؤول الاول بوضع احد اقاربة على راس المديرية وهو لا يمتلك الشروط النظامية ليكون اهلا لذلك .فمكنه من حق الفيتو ضدا لابناء الاقليم. امرأة بالف رجل: هل سننتظر القعقاع ليقوم مقام المنتخبين الكبار والصغار ام نقف وقفة رجل واحد بجانب ليلى علنا جميعا ننتشي بقدوم "غودو".ان ما قامت به هذه المرأة من فضح المستور لمًا يجري من امور بمديرية الناظور هو غيض من فيض .مقارنة مع اهتراء المنظومة بالاقليم. يتبع…..