أكد رئيس حكومة مليلية المحتلة، غدواردو دي كاسترو، أثناء المداولات البرلمانية أن الحكومة الإسبانية أعطت الضوء الأخضر لإطلاق الخط البحري الرابط بين ميناء مليلية وميناء الغزوات الجزائري. الإعلان جاء في سؤال من أحد نواب الحزب الشعبي في البرلمان، حيث أوضح الرئيس أن وزارة الخارجية الإسبانية قد وافقت على المشروع "نظرا للتأثير الكبير الذي سيكون لهذا الخط على اقتصاد المدينة، لذلك فإن حكومة إسبانيا ترحب بهذا المشروع". وأشار دي كاسترو، وفق ما أوردته "إلفارو دي مليلية"، إلى أن اقتراح فتح خط بحري بين مليلية والغزوات أرسل إليه من قبل اتحاد رجال الأعمال وإدارة ميناء مليلية "للعمل كوسيط" مع الحكومة الإسبانية لفتح البحري. واعتبر أن تنفيذ مشروع من هذا النوع سيعيد تنشيط القطاعين التجاري والسياحي للمدينة. وبشأن الخط البحري، قال إنريكي الكوبا رويث، رئيس اتحاد رجال الأعمال في مليلية: "بالنسبة لنا، سيكون هذا أمرا حيويا لأننا نبحث عن خط جديد وميناء جديد وسوق جديد آخر، لأنه مثلما يغلق المغرب الأبواب أمامنا، سيتعين علينا فتح أبواب جديدة. الجزائر هي أقرب ما يمكن أن نحصل عليه ومينائها، الذي يبعد ساعتين وربع فقط، سيكون هو الأكثر منطقية. يوجد في الجزائر ميناء مهم للعملاء المحتملين الذين يمكننا العمل معهم. منذ أكثر من ثلاثين عاما، قبل إغلاق الحدود المغربية مع الجزائر، جاء العديد من الجزائريين إلى مليلية لشراء المنتجات وغيرها".