عَبَّرَ مجموعة من مستعملي الطريق الرابطة بين مدينة العروي ومدينة سلوان، خصوصا الذين يستعملون الطريق بشكل يومي، عن استيائهم وتذمرهم مما أسموه الوضعية الكارثية التي بات يعرفها هذا المسلك الطرقي، إذ أصبحت الحفر تحتل جزءا مهما منه، نتيجة ما اعتبره المتضررون؛ تجاهل الجهات المسؤولة عن القطاع ترميم هذه الطريق التي تأثرت كثيرا بالتساقطات المطرية وعبور الشاحنات ذات الحجم الكبير من هذه الطريق. التي ساهمت في ارتفاع جنبات هذا المسلك، حتى أضحت غير صالحة لعبور العربات. وحسب بعض مستعملي الطريق المذكورة، فإن مقاطع منها باتت تشكل خطرا كبيرا على مرتاديها، خاصة الغرباء منهم، نظرا لنسبة الحفر التي توجد بمجموعة من اللأماكن، حيث تتسبب وضعية الطريق المتدهورة والحفر الكثيرة في خسائر مادية وميكانيكية بهياكل وإطارات السيارات. واستغربت فعاليات جمعوية من المنطقة تفرج الجهات المعنية عن هذا الوضع المزري الذي تعيشه الطريق، مطالبين بإصلاحها وملء تلك الحفر بالإسفلت بشكل يضمن سلامة العابرين لها، بالنظر إلى الصبيب المرتفع للسيارات العبرة للطريق والتي تؤمن الربط بين المطار ومجموعة من الأماكن الحيوية بالإقليم، مثل الجامعة ومدينة الناظور وموقع مارتشيكا...