اريفينو- الهادي بيباح تحول الطريق المحلي الرابط بين جماعتي بني سيدال لوطا و العروي في غالبيته الى شريط ضيق يتنافس مستعمليه من أصحاب العربات على الضفر بجزء منه أثناء تنقلاتهم و تقابل سياراتهم حتى يحافظوا على أرواحهم و أرواح مرافقيهم و تسلم ناقلاتهم من شر هذا المسلك الطرقي. هذا الطريق المحلي الرابط بين العروي و بني سيدال و الذي تمت تثنيته و تعبيده منذ أزيد من عقدين من الزمن أصبح يشكل خطرا على مستعمليه بعدما تآكل جزء كبير من جنباته و انتشرت الحفر و الاخاديد على مستوى مجموعة من مقاطعه انطلاقا من مدخل مدينة العروي وصولا إلى دوار نومرو نسبعة ببني سيدال لوطا. و بفعل الحركية المكثفة التي يشهدها هذا المسلك الطرقي بعدما أصبح الطريق الرئيسي لساكنة المنطقة و لشاحنات نقل صهاريج الماء من دوار اهداجن في اتجاه ضواحي العروي و بني وكيل، فإن مجموعة من الفعاليات تعتزم مراسلة عامل الناظور و مدير مديرية التجهيز من اجل برمجة هذا الطريق لإصلاحه قبل فوات الأوان.