احتضنت رحاب كلية العلوم بجامعة محمد الاول بوجدة صبيحة يوم السبت 19دجنبر 2020 مناقشة أطروحة دكتوراه تقدم بها الطالب الباحث سفيان الطالبي وذلك تحت إشراف البروفيسور "خليل قاسمي" أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم مختبر معالجة الإشارات الكهرومغناطيسية والطاقات المتجددة , (MEER) فريق مواد الإلكترونيات والطاقات المتجددة .(LETSER) في موضوع: Modélisation, Simulation et Réalisation des Cuiseurs à l'Energie Solaire Thermique et Photovoltaïque وتكونت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة: البروفيسور "نجيم صالحي" أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم بوجدة رئيسا. البروفيسور "خليل قاسمي" أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم بوجدة مشرفا. البروفيسور "اوليفيي دوبلكير" أستاذ التعليم العالي بالمدرسة التطبيقية بمونس بلجيكا عضوا. البروفيسور "رشيد مالك" أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة عضوا. البروفيسور "كمال غوميد" أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة عضوا. البروفيسور "فريد عابدي" أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم والتقنيات بفاس عضوا. وبعد العرض الذي تقدم به الطالب الباحث سفيان الطالبي أمام اللجنة، عقدت هذه الأخيرة جلسة المداولة والتي على إثرها قررت قبول الأطروحة بميزة مشرف جدا مع التهنئة. وتندرج هذه الاطروحة في إطار دراسة علمية ضمن مشروع تشرف عليه جامعة محمد الأول بشراكة وطنية مع جمعية الانسان والبيئة ببركانAHEB، والمبادرة الوطنية للتنمية البشريةINDH لعمالة إقليمبركان وكذا الشركة المغربيةEVES ENERGY ، بالإضافة إلى شركاء دوليين ممثلين بجامعة بوليتكنيك بمونس بلجيكا، ومعهد سولار–جوليشءف. سيج بجامعة آخن الألمانية والمكتب الهندسي لتكنولوجيا الطاقة والبيئة ءإيبيو/جوليش – بألمانيا. ويتوخى هذا المشروع العلمي تحسين مستوى عيش ساكنة العالم القروي من خلال صناعة جيل جديد من الأفران تشتغل بالطاقة الشمسية بهدف تعويض الفرن التقليدي بالفرن الشمسي وذلك من أجل الحد من استنزاف الثروات الغابوية ، في الوقت الذي لا يزال استخدام الحطب في المنازل يشكل سببا مباشرا في تراجع المساحات الغابوية نظرا للحاجة الماسة إلى هذا المورد الطاقي المهم. وجدير بالذكر أن الدكتور سفيان الطالبي من خلال أطروحته وبمساهمة أعضاء الفريق وتحت إشراف البروفسور خليل قاسمي قد تميزت مسيرته العلمية بإنتاجات عدة تتضمن مجزوءات في كتب دولية ومقالات علمية في مجلات محكمة بالإضافة إلى براءة اختراع وطنية وكذا استفادته من تكوينات بجامعة مونس ببلجيكا في إطار مشروع البحث العلمي المغربي-البلجيكي (Wallonie-Bruxelles International projet n°4.2). هذا دون أن نغفل اشتغاله كأستاذ زائر بكلية العلوم بوجدة تلته اشتغاله كأستاذ متعاقد بنفس الكلية.