نظمت ساكنة جماعة بني مرغنين على الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين 16 ابريل 2012 وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر جماعة بني مرغنين. نددت فيها بالفساد الإداري الذي تعيشه الجماعة، وسوء التدبير، ونهب المال العام، وسياسة اللامبالاة الممنهجة من طرف المسؤولين على الجماعة… وكما طالبت الساكنة أيضا بتوفير شروط العيش الكريم، المتمثلة في تزويد جميع دواوير الجماعة بالماء الصالح للشرب، وفك العزلة عن الجماعة باتجاه الطريق الساحلي، وبناء إعدادية وملعب كرة القدم داخل تراب الجماعة، وتوفير طبيب مقيم داخل المستوصف المتواجد داخل الجماعة وتزويده بالأدوية الضرورية، وطالبت أيضا بالكشف عن الحساب الإداري لهذه السنة، وتقديم توضيح حول رفض رئيس الجماعة لإبرام اتفاقيات شراكة مع جمعيات المجتمع المدني، وكذلك تقديم توضيح حول اقتناء الجماعة لسيارة فاخرة من نوع بيجو 208 مع العلم أن الجماعة قروية وتتوفر على سيارة أخرى للتنقل، وفي المقابل لا تتوفر على سيارة الإسعاف وشاحنة لنقل النفايات. وبعد ترديد المحتجين مجموعة من الشعارات التنديدية تم المناداة على لجنة الحوار من طرف المسؤولين لمناقشة الملف المطلبي. وقد تعامل رئيس جماعة بني مرغنين بطريقة لا مسؤولة ولا أخلاقية مع أعضاء اللجنة، وأثناء مناقشة الملف المطلبي قام الرئيس بإطلاق مجموعة من الألفاظ النابية وشتم لجنة الحوار، مما أدى إلى انسحاب هذه الأخيرة. وفي الأخير قررت الساكنة الانسحاب من أمام مقر الجماعة مع التفكير في أشكال نضالية أخرى.