تفاديا للسقوط ضحية أقلية عددية من اللاعبين على غرار ما حدث في الموسم الماضي، قرر مدرب إشبيلية جولين لوبيتيغي أن يضع حصانة ملائمة لفريقه ضد الظروف الطارئة التي حرمته في الموسم الماضي من عدد من لاعبيه واضطر إلى إكماله ب19 لاعبا فقط والذين شاركوا جميعا في المباريات. خاصة أن الموسم الماضي بكل مبارياته المحلية (الليغا وكأس الملك) والقارية (أوروبا ليغ) استنزفت الكثير من جهد لاعبيه وأنهت موسم البعض منهم قبل الأوان بسبب الإصابة. لوبيتيغي قرر هذه المرة أن يعزز صفوف فريقه بمزيد من المهارات الهادرة والطاقات الملائمة ووضع لائحة ب25 لاعبا يمكن الاعتماد عليهم طيلة الموسم، فعقد إشبيلية بعض الصفقات المهمة مثل صفقة إيفان راكتيتش من برشلونة الاسباني و ابن الناظور أسامة الإدريسي من أزيد ألكمار الهولندي وكريم رقيق من هيرتا برلين الألماني، كما أعاد بعض لاعبيه المعارين مثل جوريس غانون وأليكس فيدال. ودخل الإدريسي اهتمامات لوبيتيغي بعد الأداء المتمير الذي ظهر به مع فريقه الهولندي في الموسم الماضي عندما سجل له العديد من الأهداف وخصوصا في منافسات "الإيريديفيزي" (13 هدفا).