في اطار الدوريات الروتينية والحملات التطهيرية التي تستهدف المشاغبين ومتعاطي السكر العلني ليلا ..بتراب جماعة أركمان خاصة تعاونية الفتح،وكذا السيارات التي ليس لها الوثائق القانونية ما يطلق عليها (الريفولي) من طرف رجال الدرك برئاسة قائد مركز أركمان اقليمالناظور وذلك بغية الوقاية من كل أشكال الجرائم التي لم تسلم منها حتى القرى.. وفي هذا السياق عايش مراسل اريفنو عملية ليلية همت ايقاف مجموعة من الأشخاص غرباء عن المنطقة قاموا باعتداءات على المارة وازعاج السكان في وقت متأخر من الليل حيث تم ايقافهم ليلة الاثنين –الثلاثاء 9/10 أبريل الجاري بمساهمة الساكنة وبعض الجمعويين،أحد الموقوفين كان في حالة سكر طافح … فأمام الانتشار السريع للجريمة في الاونة الاخيرة ،وكذا استخدام المجرمين لسيارات فائقة السرعة في عملياتهم الاجرامية ،الا أن مركز أركمان يعاني من عدة مشاكل أهمها:نقص في الموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية ..وخاصة السيارات، كون المركز المذكورلا يتوفر الاعلى سيارة واحدة قديمة سرعتها ضعيفة للغاية وعلق هذا أحد المواطنين على هذا”:سيارة الريفولي أسرع من عربة الدرك.” لذا نلتمس من الجهات المسؤولة مد مركزالدرك بأركمان بعدد كاف من العناصرالأمنية وكذا سيارات جديدة حتى يأدون واجبهم في راحة خدمة للمواطنين رغم هذه الصعوبات الا أن أفراد الدرك يقومون بواجبهم بكل تفان حتى ينعم السكان بالأمن والطمأنينة..