قالت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدارالبيضاءسطات، إن الوضعية الوبائية بمدينة الدارالبيضاء، تدعو إلى القلق، لأن تسجيل 1500 حالة يوميا، ليس بالأمر السهل. وأكدت الرميلي ، أن ارتفاع عدد المصابين بمدينة الدارالبيضاء، راجع إلى الحركية التي توجد بالمدينة، فهي القبض النابض للاقتصاد، وبالتالي لا يمكن أن نوقف هذه الحركية. وأضافت المديرة الجهوية، أن الوضع الوبائي بمدينة الدارالبيضاء، لازال متحكم فيه، والدليل وجود أسرة وأقسام العناية المركزة مهيأة لاستقبال المرضى. بخصوص عودة الحجر الصحي الشامل، قالت الرميلي، إن هذا الاحتمال سيظل واردا، ونحن مقبلون على فصل الشتاء. وأوضحت الرميلي، أن 80 في المائة من الحالات المصابة بفيروس كورونا لا تظهر عليها أعراض، و20 في المائة تظهر عليها هذه الأعراض. ودعت الرميلي المواطنين المغاربة بأخذ الحيطة والحذر، والالتزام بالتدابير الصحية، من أجل مواجهة هذا الفيروس.