مددت الحكومة الاسبانية، اليوم الأربعاء، تاريخ رفع القيود المفروضة على السفر لمواطني البلدان غير المنتمية للاتحاد الاوروبي ومنطقة شنغن، إلى غاية 30 شتنبر، وذلك في إطار تنزيلها للتدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا. ونشرت الجريدة الرسمية لاسبانيا، قرارا حكوميا يقضي بتمديد التقييد المؤقت للرحلات غير الضرورية، بداية من اليوم إلى غاية منتصف ليل آخر يوم من الشهر الجاري. والمغرب من البلدان المعنية بمنع سفر مواطنيه إلى اسبانيا، إضافة إلى دول أخرى باستثناء، استراليا وكندا وجورجيا واليابان، نيوزيلندا، روندا، كوريا الجنوبية، تايلاند، تونس، أوروغواي والصين. ويشمل هذا القرار، الحدود البرية لسبتة ومليلية، حيث يمنع استعمالهما كمعابر للمسافرين، الأمر الذي سيزيد في تأزيم الوضع الاجتماعي للعمال المغاربة بالثغر المحتل والعالقين بهذا الأخير منذ مارس المنصرم. ويأتي هذا القرار في وقت أعلن فيه العمال المغاربة بمليلية عن تنظيم وقفة احتجاجية للمطابة بالسماح لهم بدخول الثغر المحتل لاستئناف نشاطهم المهني المتوقف لأزيد من 6 أشهر نتيجة للتدابير المتخذة من طرف المغرب واسبانيا في إطار مكافحتهما لانتشار فيروس كورونا المستجد. ويعفى من القرار، جميع السكان المقيمين بصفة عادية في بلدان الاتحاد الأوروبي والدول المنتمية لمنطقة شنغن، إضافة إلى أندورا، موناكو، الفاتيكا، وسان مارينو. ويستثنى أيضا، الحاملين لتأشيرة طويلة الأجل صادرة عن إحدى المصالح الديبلوماسية لبلدان شنغن، إضافة إلى مهنيي الصحة والعاملون في مراكز رعاية العجزة، وموظفو النقل، الدبلوماسيون، الطلاب أو الأشخاص الذي يسافرون لأسباب أسرية. وكانت اسبانيا، أعلنت 1 شتنبر، موعدا لتطبيق قرار اسقاط المغرب من قائمة البلدان الآمنة من فيروس كورونا التي أصدرها الاتحاد الأوروبي في وقت سابق.