بلغ عدد الإصابات بكوفيد-19 في صفوف الممرضين، وتقني الصحة إلى 495 حالة مؤكدة، وذلك وفق المعطيات، التي توصلت إليها الحركة، إلى حدود مساء أمس الاثنين. وقالت فاطمة الزهراء بلين، منسقة لجنة الإعلام والتواصل في حركة الممرضين، وتقنيي الصحة إن عدد الإصابات يرتفع يوما بعد يوم، في ظل استمرار تكتم الوزارة عن الموضوع"، وأفادت أن بعض هؤلاء الممرضين المصابين بفيروس كورونا يعانون الاهمال، كما أنهم لا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وأضافت المتحدثة نفسها أن الممرضين الذين أصيبوا بالفيروس، أثناء تأدية عملهم، تواصلوا مع حركة الممرضين، وأرسلوا فيديوهات توثق حجم الاحباط، الذي يعانونه، وشددت على أن إحدى الممرضات تأكدت إصابتها بالفيروس، ومع ذلك تم إرسالها إلى منزلها للعلاج، لكن مع الأسف أصيب زوجها، وابنها بكورونا، ما أدى إلى وفاة طفلها.