بلغ عدد المصابين بفيروس كوفيد-19 في صفوف الممرضين، وتقنيي الصحة إلى 554 مصابا، إلى حدود يوم أمس الأربعاء، حسب ما كشفته فاطمة الزهراء بلين، منسقة لجنة الإعلام والتواصل في حركة الممرضين وتقنيي الصحة، ل"اليوم 24′′. وتخوض حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب وقفات احتجاجية جهوية أمام المديريات الجهوية للصحة، بالتزامن مع وقفة مركزية أمام وزارة الصحة، اليوم الخميس. كما دعت الحركة نفسها، في بلاغ لها، يتوفر "اليوم 24" على نسخة منه، النقابات الصحية إلى "الدفاع باستماتة قوية عن المطالب التمريضية، في مقدمتها الانصاف في التعويض عن الأخطار المهنية"، مشددة على أن "الحركة المذكورة لن تقبل اتفاقا لا ينصف فيه الممرضون، وتقنيو الصحة". وحذرت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب الوزارة الوصية من إقبار، أو تعويم، أو تبخيس المطلب الأساسي لدى الحركة، وهو الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج، الذي أبانت أزمة كورونا، عن أحقيته، ومشروعيته. وقالت فاطمة الزهراء بلين، في تصريح ل"اليوم 24′′، إن بعض الممرضين، الذين أصيبوا بفيروس كورونا يعانون الإهمال، كما أنهم لا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وأضافت المتحدثة نفسها أن بعض الممرضين، الذين أصيبوا بفيروس كورونا أثناء تأدية عملهم، تواصلوا مع حركة الممرضين، وأرسلوا فيديوهات توثق حجم الاحباط، الذي يعانونه. وشددت منسقة لجنة الإعلام والتواصل في حركة الممرضين وتقنيي الصحة على أن إحدى الممرضات تأكدت إصابتها بالفيروس، ومع ذلك تم إرسالها إلى منزلها للعلاج، لكن مع الأسف أصيب زوجها، وابنها بكورونا، ما أدى إلى وفاته.