: خاص / 29 غشت 2020. كان لسليمان أزواغ المستشار بجماعة الناظور تدخلا قويا فيما يخص تقويم الفترة التي مارست فيه شركة تدبير النفايات المفوض لها بالناظور و اعتبرها بأنها فاشلة لعدة اسباب نتيجة الفترة التي اشتغلت فيه الشركة فترة لم تعرف الذروة نتيجة غياب عمالنا في الخارج و كذا فترة الحجر الصحي مما جعل إغلاق المقاهي و المطاعم لثلاثة أشهر متتالية و رغم ذلك عادت المدينة لتشهد أكواما من النفايات و كذا الحالة المزرية للحاويات البلاستيكية التي تمزقت و لم تعد صالحة للاستعمال بالاضافة للأحياء الهامشية التي لايتم التخلص من نفايتها أحيانا لمدة حددها في 20 يوما و قال بالحرف الواحد " فشلتم في تدبير النفايات بالناظور " و حمل المسؤولية لمديرية التعاون بين الجماعات بالناظور التي نهجت أسلوب الانغلاق بعيدا عن التواصل مع المجلس و عدم الدراية حتى بكناش التحملات مما جعل عرضه يلقى تجاوبا من الحضور و من المتتبعين الذين بدورهم يقدمون هذه التساؤلات .. ويقولون كم كانت امال المواطنين كبيرة عندما تم تفويت تدبير النفايات لشركة كازا تكنيك و استبشر الجميع خيرا في الشركة الجديدة , لكن بعد مدة انكشف زيف الشعارات و اصطدم المواطن الناظوري بالواقع, فالشركة عاجزة عن حل مشكلة النفايات نظرا لمحدودية وسائلها' رغم استعراضها الكبير امام عامل الإقليم و العموم في اول يوم ' الا ان الياتها و وسائلها اختفت مباشرة بعد العرض ' فلا العنصر البشري يكفي و لا المعدات كافية , و اكتشف الناظوريون ان الشركة لم تلتزم بما عرضته امام الجمهور و ما تضمنه دفتر تحملاتها و ان الشركة و من ورائها يسعون الى تحصيل الأرباح ولو على حساب المواطن الناظوري وكل هذا في غياب تام لمصالح بلدية الناظور الغارقة في المطاحنات و الملاسنات و لا مجموعة التعاون الساهرة على الاتفاق ' حتى عمالة الإقليم دخلت في سبات بعد ان تم توقيع اتفاقية تدير النفايات. إلى حد الساعة لم تستطع الشركة تغطية كامل المدينة فيما يخص خدمة جمع النفايات المنزلية بحيث تجوب الشاحنات الشوارع الرئيسية والقليل من الأزقة لتفريغ الحاويات التي تم وضعها فقط بالشوارع الرئيسية بالمدينة لاستقبال الأزبال إلا أن توزيع الحاويات لم يعتمد بشكل منطقي فهناك أماكن ذات كثافة سكانية كبيرة وضعت فيها حاويات صغيرة تمتلئ بسرعة و يجبر السكان على رمي الازبال بالقرب من الحاويات مما يخلف تراكم في الازبال وحتى إن تصادف و تم إفراغها من طرف العمال تبقى جوانبها مكان خصب لتكاثر البكتيريا بسرعة والنتيجة نقل الأمراض المعروفة والغير معروفة في غياب تام للمكتب الصحي الذي أصبح في عطلة شبه دائمة وهدا المشكل له انعكاسات سلبية على صحة المواطن . و من بين أهم الاقتراحات : وجب غسل الآليات فور انتهائها من أداء مهامها وغسل الحاويات و تحسين طرق التواصل بين إدارة الشركة وعامل النظافة في سبيل رفع الضغط النفسي الذي يعمل داخله وذلك من أجل رفع جودة الخدمة ومستوى المردودية. إشراك المجتمع المدني في مقاربة شمولية لمعالجة الخلل المسجل في التواصل بين المواطن ومرفق النظافة. تكوين وتأهيل وداديات الأحياء في اتجاه القيام بالدور المنوط بها في قطاع تدبير النفايات المنزلية. ضرورة تنظيم الحملات التحسيسية التي يجب أن تشمل إلى جانب الأحياء كلا من الأسواق والمراكز التجارية والمطاعم والمرافق العمومية والمقاولات والمدارس… إحداث موقع الكتروني لمجموعة الجماعات يتضمن كافة الوثائق التي يرغب المواطن الوصول إليها تنزيلا للفصل 27 من الدستور المغربي. تقديم ملتمس مستعجل إلى المجلس البلدي لمدينة الناظور لتعجيل استخلاص متأخرات الضريبة على النظافة. توزيع برنامج مرور الشاحنات وكنس الأزقة على الأحياء والساكنة. اتخاذ كافة التدابير الزجرية لوقف الخلل المسجل من طرف الشركة. إحداث لجنة افتحاص للنظر في مصداقية فتح الأظرفة وطلب العروض بين الشركة و مجموعة التعاون بين الجماعات الناظور الكبير. تعميم هذه النقط على جميع المسؤولين المعنيين بهذا الملف كي يتمكن كل من موقعه التدخل حسب اختصاصاته. رفع كل أشكال الحيف والتمييز والتجاهل التي يتعرض لها عمال النظافة والتعامل مع ملفهم المطلبي بالجدية المطلوبة. و الخلاصة التي وصل إليها السيد المستشارأن الشركة لم تحترم دفتر التحملات، عدم الالتزام بعدد مرات تفريغ النفايات، و عدد الشاحنات المستخدمة، و تنظيف الشوارع المتفق عليها بالماء و لا آليات التنظيف، عدم غسل الشاحنات و لا حاويات النفايات، ناهيك عن وسائل الوقاية للعمال، حيث اختفت وعود الشركة مباشرة بعد العرض المقدم لعامل صاحب الجلالة.