في اطار الأنشطة التي تنظمها جمعية أفولاي للثقافة والتنمية -المكتب المركزي-الناشطة بأركمان اقليمالناظور،نظمت هذه الاخيرة ندوة وطنية حول موضوع “القضية الأمازيغية في ظل التطورات الاقليمية”،وذلك يوم السبت 17مارس الجاري ابتداءامن الساعة الرابعة من بعد الزوال بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور من تأطير كل من الأساتذة: ّّذ:أحمد عصيد ّذة:مريم الدمناتي والتي سيرها الأستاذ :محمد جراي وبمساعدة السيد :جواد الغليظ كمقرر لندوة فبعد الترحيب بالحضور أعطيت الكلمة للأستاذ عصيد الذي تحدث عن آخر التطورات الاقليمية والوطنية خاصة التعديل الدستوري الاخير حيث يرى أنه لايستجيب الى طموحات المغاربة فيما يتعلق بالحقوق والحريات المرتبطة به وكذا عدم التنصيص على فصل السلط كما هو متعارف عليه في الدول الديموقراطية ،وتطرق كذلك الى لحضات قبل نشر مسودة الدستور حيث كان هناك حزبين (الاستقلال+العدالة والتنمية)عمدا الى الضغط على المنسق لجنة الدستور المعتصم لتغير بعض بنود مسودة المانوني في ما يخص حرية الاعتقاد والقيمة القانونية للمواثيق الدولية والأهم من ذلك تطرق عصيد الى عدم التنصيص على رسمية اللغة الأمازيغية،لكن وبفضل المجتمع المدني والحقوقي وبعض الأحزاب السياسية وحركة 20فبرايرالتي كانت لها الدور الحاسم في دسترة الأمازيغية وجعلها لغة رسمية تضاهي وتعادل اللغة العربيةمن حيث الحقوق والوظائف ودعا في هذا الجانب الى الليقضة والحيطة لكل من يهتم بالشأن الأمازيغي في التجاه الضغط لاخراج قانون تنظيمي يلبي طموحات ايمازيغن لأن ثمازيغث في نظر عصيد ليست لغة فقط بل هي حقوق وحريات وأكثر من ذلك هي حياة وكيان ووجدان وفي هذا الخضم دعا الى تأسيس حزب سياسي وفق شروط معقولة تنبني على التنظيم المحكم والتأطير على مستوى القواعد المدنيى كما في الأحزاب الأخرة التى لها تنظيمات مدنية وامتداد شعبي واضاف كذلك أن هذا الحزب السياسي يجب أن يكون له برنامج ومنهجية عامة ومشروع مجتمعي يلبي جميع حاجيات المواطنين اجتماعيا واقتصادياوثقافيا وكذا تمويل مادي ولوجستيكي .. أما الأستاذة مريم الدمناتي استهلت مداخلتها على الحفاظ على اللغة وطريقة تدريسها في المدرسة وعززت ذلك باحصائيات تخص سنة 2010 حيث كانت هناك 3400مدرسة تدرس اللغة الأمازيغية بالمغرب ،الاضافة 422مؤطر لفائدة 521180تلميذ في المستوى الابتدائي أما الجامعي بأكادير 238طالب ،وجدة193طالب،فاس89طالب بعد هذا العرضين فتح باب النقاش لاغناء هذه الندوة ،وقدتمت هناك مدخلات قيمة وجادة من كل الجنسين من الحضور الكريم وتم الرد عليهم من طرف الأساتذة الحاضرين وتوضيح بعض النقط السؤال المطروح:هل مثل هذه الندوات ستدفع بالأمازيغية إلى الأمام.