شهدت نهاية هذا الأسبوع ليلة السبت و الساعات الاولى من صباح الأحد 18 مارس عددا من الاحداث يمكن تقسيمها لما قبل 12 ليلا و ما بعدها. فإذا كانت القوات العمومية من أمن و قوات مساعدة و شرطة قضائية تمكنت من القبض على عدد من المشتبه بهم في الناظور و ازغنغان و بني انصار حيث تم تسيير دوريات امنية فإن الاوضاع ما بعد 12 ليلا أي بعد توقف أغلب الوحدات الامنية عن العمل عادت لطبيعتها من عنف و إجرام و اعتراض سبيل. عموما فإن رجال الامن تمكنوا قبل منتصف ليلة السبت من القبض على سائق طاكسي من النوع الصغير متلبسا بتوزيع المخدرات القوية بأزغنغان و هي الحالة الثانية في ظرف 3 أيام حيث تم اعتقال طاكسي صغير أيضا بحي المطار بالناظور و بحوزته لفافات مخدرات مخصصة للترويج. و بعد منتصف الليل تعرض مواطن يسكن بحي ريكولاريس لإعتداء خطير باستعمال صخرة و تم نقله للمستشفى و هو غائب عن الوعي كما إعترض عصابة إجرامية سبيل فتى و فتاة بحي إشوماي و أبرحوهما ضربا. كما اعتقل أمن المستشفى الحسني شخصين يحملان اسلحة بيضاء خطيرة حضرابعد منتصف ليلة السبت للتداوي من آثار معركة جمعتهما في جلسة خمر و هما يصطحبان اسلحة المعركة معهما. أما أكثر العمليات غثارة فهي ما اقدم عليه شباب لعري الشيخ الليلة ذاتها حيث تمكنوا من غلقاء القبض على شخصين يسكنان بتاويمة و ينحدران من منطقة تاونات بعدما قاما بالإعتداء رفقة آخرين لاذوا بالفرار على شاب وسط الحي و قاموا بسرقة هاتفه النقال. و قد رفض شباب الحي تسليم اللصين للمداومة الأمنية إلا بعد إشباعهما ضربا مما أدى لتحويلهما للمستشفى. و أثناء التحقيق مع المجرمين بمقر المداومة الأمنية تعرف عليهما بائع متجول كان قد حضر لتسجيل شكاية حيث أكد انهما إعتديا عليه نفس الليلة بحي أولاد براهيم بالناظور. أخيرا يبدو ان الحملة الامنية بالناظور أفلحت في وضع حد لتفشي الجريمة قبل 12 ليلا اما ما بعدها فينطبق عليهم المثل الشعبي ” اللي فرط يكرط”