بخلاف المتوقع، طرحت كل من الخطوط المغربية الجوية وشركة العربية للطيران برنامج رحلاتها من وإلى التراب الوطني في إطار العملية الاستثنائية التي أطلقها المغرب، وذلك لدخول المغاربة المقيمين بالخارج والطلاب و الأجانب الحاصلين على إقامة بالمغرب والعالقين المغاربة بالخارج ابتداءا من منتصف يوليوز إلى آخر غشت. ويبلغ ثمن رحلة من باريس إلى الدارالبيضاء عبر الخطوط الملكية المغربية ذهاب إياب مع 23 كلغ أمتعة، حوالي 4500 درهم، في حين أن المعتاد خلال فصل الصيف يكون حوالي 7000 درهم، ورحلة بنفس الخصوصية من مدريد أو برشلونة إلى البيضاء بين 2500 و 3500 درهم في الوقت الذي يصل متوسط هذه الرحلات إلى 5000 درهم. شركة طيران العربية والتي تدخل ضمن فئة low coast هي الأخرى طرحت الأثمنة بشكل متوسط خلال هذه الفترة، حيث يصل ثمن تذكرة بين فرنسا والمغرب حوالي 3000 درهم مع 20 كلغ أمتعة، وحتى عند مقارنة بشركات أخرى خلال هذه الفترة عادة يكون ثمن التذكرة بين 2000 و 3000 درهم بين المغرب والوجهات الأوروبية القريبة كباريسمدريدأمستردامروما و بروكسيل. وكان التخوف يسود عدد من المغاربة خصوصا الذين سبق أن حجزوا تذاكر مع شركات طيران أخرى خلال شهري يوليوز وغشت، غير أنهم يمكنهم الحصول على تعويض ذلك أن الحدود لازالت مغلقة و الرحلات ستلغى بسبب هذا الإغلاق.