بعدما حددت لائحة لأسعار التذاكر الخاصة بالدخول والخروج إلى الوطن، واجهت شركة الخطوط الملكية المغربية، عدة شكايات بسبب تباين أثمنة الرحلات بينما ما هو مسجل في البلاغ، وبين الأسعار المعروضة، سواء عبر الموقع الالكتروني للشركة، أو عبر المنصات التي تعرض أثمنة التذاكر. وحسب المعلومات التي حصل عليها "اليوم 24" من مصدر داخل شركة الخطوط الملكية المغربية فإن الأسعار التي حددتها الشركة ثابتة ولا تتغير، شريطة أن يكون الحجز في الفترة بين 15 يوليوز، تاريخ استئناف الرحلات الاستثنائية، و10 غشت، التاريخ الذي حددته الحكومة لإنهاء حالة الطوارئ الصحية. وأضاف المصدر ذاته في حديثه مع الموقع، اليوم السبت، أن الأسعار ثابتة وتتعلق فقط بحالة الطوارئ الصحية، وفي حالة كان الحجز بعد تاريخ 10 غشت، فإن الأسعار تبقى مرتبطة بالعرض والطلب، هذه العملية المعمول بها عادة في نظام الحجز في الشركة. ونبه مصدر الموقع زبناء شركة الطيران، إلى التأكد من اختيارهم للدرجة الاقتصادية، عوض درجة الأعمال، التي تكون معروضة في موقع الشركة بشكل تلقائي، وهو الأمر الذي يُظهر ارتفاعا في الأثمنة، هذه الأخيرة التي لا يمكن أن يتغير ثمنها في أي مكان عن الأثمنة المحددة من طرف الشركة. وكانت "لارام" قد أصدرت بلاغا، الأسبوع الجاري، تؤكد من خلاله أن الأسعار، التي حددتها أقل من نظيرتها التنافسية، المعمول بها، خلال فترة الصيف، بشكل عام، مضيفة أن أسعار الرحلات، التي تربط المغرب بوجهات أوربا الغربية تتراوح ما بين 2200 درهم، و4000 درهم مع احتساب جميع الضرائب لرحلات ذهاب فقط في درجة اقتصادية. أما بالنسبة إلى الرحلات المتجهة نحو إفريقيا، أضافت الشركة ذاتها، أن أسعارها تتراوح ما بين 3500 درهم، و4500 درهم مع احتساب جميع الضرائب، مشيرة إلى أن الرحلات، التي تربط المغرب، وأمريكا الشمالية، حددت أسعارها في مبلغ 6500 درهم مع احتساب جميع الضرائب، لرحلة ذهاب فقط في الدرجة الاقتصادية على خط الدارالبيضاء – مونتريال، و8000 درهم لرحلة ذهاب فقط في الدرجة الاقتصادية على خط الدارالبيضاء-نيويورك. هذه لائحة الأسعار التي حددتها الخطوط الملكية المغربية للرحلات من وإلى المغرب: