إخواني سنة ونحن نسعى وراء الحقيقة وهم يخْفونها ولا يردون الكشف عنها لنرتاح ، نذهب الى المحاكم و يكذبون علينا، نبحث عن الحقيقة ينهالون علينا بالضرب إخواني سنة ونحن نبحث عن الحقيقة وهم يستهزؤون بنا ويحتقروننا إخواني هؤلاء الشباب قتلوهم في مخفر كوميسارية الحسيمة إخواني المخزن يقتلنا في أرضنا و يعادنا لا يريد لنا العيش بكرامة في وطننا ، لا بد أن نضع يدا في يد من أجل حقوقنا و أرضنا المخزن هو من حرق البنوك والبلدية وكل المؤسسات الأخرى ويتهموننا نحن إخواني أنا شخص عاجز و إبني هو من يساعدني لقد قطعوا كبدي إخواني تركت إبني حيا و لما رجعت الى البيت كأنه لم يولد إخواني إعتقل إبني من الحي الذي نسكن فيه ¨ حي ميرادور ¨ – وهو بعيد عن وسط المدينة – من طرف ستة من رجال الأمن إنهالوا عليه بالضرب المبرح فكسروا جمجمته ورموه في سيارة الأمن متجهين به صوب مخفر الأمن بالمدينة ، فتوجهة الى الكوميسارية لأسأل عن فلذة كبدي أجابني أحد رجال الشرطة إسمه ¨رشيد ¨ بنعم أنه هنا ، لأفاجئ بعده أنكر رجال الشرطة وجود إبني عندهم إخواني لا يريدون أن نحيا بكرامة ، أهانوننا و ضحكوا علينا، أقسم بالله أقسم بالله أقسم بالله سأفجر الكوميسارية و أن لا أعيش مع هؤلاء القتلة