: محمد الشركي / 17 دجنبر 2019. ترطقنا للموضوع في عدة مقالات سابقة لكن الحال ما زال على ما هو عليه ..فيوم أمس الاثنين تعرض منزلين بحي العمران للسرقة أولهم لأحد العمال المغاربة بالمهجر حيث عمد اللصوص إلى إخلاء البيت بكامله من محتوياته و أثاثه في غياب أحد يلحظ الظاهرة أو يحس بما وقع و غير بعيد عن المكان منزل اخر في طور البناء تعرض للسرقة و تم جمع أغراض البناء و لوازم تخص المسكن الجديد من مقتنيات تجهيزات الدار من أبواب و نوافذ و أمام الظاهرة جعل شكايات عديدة تتناسل على رجال الدرك بسلوان لكن ‘ اليد قصيرة و العين بصيرة ‘ نتيجة افتقار مركز سلوان للدرك بدوره للموارد البشرية التي تجعل مهمتهم مستحيلة في ظل شساعة المساحة الترابية التي يديرها درك سلوان و عددهم لا يتعدى رؤوس أصبع اليد الواحدة أضف إليهم المعاناة الجديدة التي أسندت لهم لمرافقة مساجين سجن سلوان الجديد التابع لنفوذهم الترابي لمحاكم الناظور مما زاد الطين بلة ..لذا يرجو الساكنة من القيادة الاقليمية للدرك الملكي بالناظور الأخذ بعين الاعتبار كل هذه الحيثيات لليقام بعملية إسناد لدرك سلوان قصد التقليل من الظاهر السلبية و ما أكثرها .