عاد مشكل السرقة بمدينة سلوان ليطفو على السطح مجددا ، فبعد السرقات و الاعتداءات المتتالية التي عرفتها المدينة خلال الفترات السابقة و بالخصوص خلال العام الماضي ، تعرض منزل ليلة يوم امس بوسط مدينة سلوان إلى السرقة وحسب تصريح لاحد اقارب العائلة، فقد اقتحم اللصوص المنزل عبر سطح المنزل مستغلين غياب رب المنزل و أسرته ، لينفذوا عمليتهم و يقوموا بسرقة بعض الأجهزة الالكترونية و الأثاث وكذلك بعض الملابس ... ، حيث عمد اللصوص إلى تكسير الزجاج و من تم الدخول إلى قلب المنزل , ليتفاجئ مالك المنزل بعد عودته من مدينة وجدة على ما اصبح عليه منزله الذي تركه مؤمنا ليجده عند عودته مخربا ومغلقا كانه لم يعد له ... وتعمل حاليا عناصر الدرك الملكي التابعة لبلدية سلوان، التي حضرت على فك لغز هذه السرقة من خلال تتبع أثر و خطوات اللصوص ، و مهما يكن فالعملية الأخيرة ما هي إلا نقطة واحدة في بحر الإجرام الذي تشهده مدينة سلوان ، ورغم المجهودات المحتشمة التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي ، من خلال اعتقال وإحالة العشرات من الأشخاص المشتبه في تورطهم في جرائم سرقة على العدالة ، فإن ساكنة سلوان تتابع بقلق شديد تنامي هذه الظاهرة ، حيث أضحت السرقة تطال الأفراد (الراجلين والممتلكات) وترفقها جرائم أخرى كالاعتداء بالضرب والجرح والتهديد بالسلاح خصوصا بالحي الصناعي والنواحي المجاورة ، كما أن بلدية سلوان لم تعد تلك المدينة المسالمة التي كان يضرب بها المثل في الأمن و الأمان ، فكل أسبوع نسمع عن سرقات و اعتداءات و ما خفي أعظم