قرر ممرضو وتقنيو الصحة بمختلف ربوع المملكة تصعيد احتجاجاتهم ضد وزارة الصحة، بخوضهم إضرابات وطنية خلال شهر دجنبر ويناير المقبلين، مرفوقين باعتصام وطني، مع المبيت أمام مقر وزارة الصحة بالرباط. وكشفت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، في بيان لها توصلنا بنسخة منه، أنها ستنظم في يوم 10 دجنبر المقبل إضرابا وطنيا، متبوع بإضراب ثاني مدته يومين ابتداء من 09 يناير 2020، وذلك من أجل لفت الانتباه وتحذير الوزارة الوصية على القطاع من تحميل الأطر التمريضية مسؤولية فشل تدبير المنظومة، وتركهم عرضة للغضب المتزايد للمواطنين نتيجة ضعف العرض الصحي ونقص المعدات والأدوية الضرورية والموارد البشرية والميزانية المرصودة للقطاع. وتوعد الممرضون وزير الصحة، خالد آيت طالب، بأشكال احتجاجية غير مسبوقة، مطالبين إياه بالاستجابة لملفهم المطلبي الذي يضم في مقدمته، الإنصاف في تعويض الأخطار المهنية، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن لتحديد مسؤوليات الممرض ولوضع حد للمتابعات الإدارية والقضائية الجائرة. كما طالبوا بإخراج هيئة الممرضين وتقنيي الصحة، ومراقبة شروط الترقي لتقليص مدة الانتظار لاجتياز امتحانات الترقية من 6 سنوات إلى 4 سنوات مع رفع نسبة الكوطا الى 50% عوض 33%، علاوة على إدماج جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين عبر إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين بجميع تخصصاتهم لسد الخصاص.