بعد أن كانت مدينة سلوان إلى العهد القريب يضرب بها المثل في الاستتباب الأمني وبعيدا عن الظواهر السلبية المصاحبة للعنف و السرقة و اعتراض السبيل بالقوة حيث كان الجميع يحس بالأمن و الأمان بعيدا عن السلبيات التي بتتت اليوم تؤثث ليوميات ” سلوان ” من حيث إنتشار " قطّاع الطرق " في مختلف الرقعة الترابية لجماعة سلوان مما أدى للتأثير على الحياة بالمنطقة، بعد تعرّض العديد من ساكنتها، لإعتراض السبيل و التجريد مما بحوزتهم من ممتلكات، تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، من طرف أشخاص يتنقّلون على متن دراجات نارية و سيارات معروفة لدى الساكنة بأوصافها و ألوانها و أنواعها و حتى أرقامها.. و تفيد مصادر محلية، إن غالبية سكان المنطقة، صاروا يخشون مغادرة مساكنهم في المساء، لقضاء مآربهم، خشية أن يقعوا ضحايا "قُطاع الطرّق"، مُضيفًا أن إنعدام الدوريات الأمنية بالمنطقة، لكونها تبعد عن مركز " سلوان "، بكيلومترات قليلة، أسهم في إستفحال ظاهرة "الكريساج"، التي حوّلت حياة العشرات من قاطني هذه المدينة إلى جحيم، مُطالبا الجهات المعنية، وخاصة الأمنية منها، بتفعيل الحملات الأمنية عبر دوريات منتظمة من أجل إستتباب الأمن و الحفاظ على سلامة المواطنين. و الأمر موكول لكافة السلطات الترابية بجماعة سلوان .