تسبب انتشار عمليات “الكريساج” بمدينة طنجة، في التأثير على الساكنة بشكل كبير، حيث أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي مليئة بالفيديوهات التي توثق هذه التصرفات المشينة. ويعيش السكان من وقت ﻵخر، على وقع جريمة سرقة، كان آخرها ما وقع بحي “علي باي”، امس الثلاثاء، حينما اعترض شخص سبيل فتاتين على مستوى شارع “بروفانس”، عندما كانتا متجهتين نحو اعدادية خليج طنجة للاطلاع على نتيجة آخر السنة. وحسب المعطيات الخاصة بالحادث، فإن الجاني استعمل سلاحا أبيضا ﻹجبار الفتاتين على تسليم ما بحوزتهما، وهو ما أكدته الضحيتان في شكاية اودعتاها لدى الدائرة الأمنية الرابعة. ويدق سكان مدينة طنحة، باستمرار ناقوس الخطر جراء استفحال ظاهرة الكريساج واعتراض سبيل المارة واقترانهما باعتداءات جسدية بالأسلحة البيضاء، وهي ظاهرة باتت تؤثر على سكينة المدينة وطمأنينة روادها. ويعيب المواطنون “غياب دوريات الأمن عن القيام بالدور الموكول إليها”، داعين إلى “ضرورة محاربة التشرميل وترويج المخدرات، لاسيما مع غياب المجتمع المدني والمنتخبين والفعاليات السياسية عن المشاركة في محاربة الظاهرة”.