انطلق صباح يوم الثلاثاء 12 نونبر 2019 البرنامج التكويني الخاص بالتكفل بالأشخاص ذوي التوحد "رفيق"، والذي إمتد على مدى خمسة أيام، إلى غاية يوم السبت 16 نونبر 2019، تحت شعار: "كفاءات في التوحد لدعم الأسر وتأهيل المتدخلين"، وقد أطر هذا التكوين المحلي بمندوبية التعاون الوطني بالدريوش طيلة أيام البرنامج الأساتذة المؤهلين في المجال والذيين خضعا إلى تكوين معمق خلال الأشهر الماضية في إطار برنامج رفيق تحث إشراف خبراء دوليين متخصصين في المجال، بحيث يتكون البرنامج من عدة محاور أساسية وورشات لترشيد الاستهداف، منها ماهو مخصص للمهنيين العموميين العاملين في مجال التوحد، وأخرى خاصة بأسر الأشخاص ذوي التوحد. وقد عملت المندوبية على توفير كل الوسائل اللوجيستيكية والآليات الضرورية لتمر مراحل التكوين طيلة الأيام المذكورة في أحسن الظروف الشيء الذي زكته الأطر المستفيدة من خلال تعقيبها على مجريات التكوين. البرنامج الوطني لتأهيل التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد "رفيق"، الذي أعدته وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة والذي يعتبر الأول من نوعه على المستوى الإقليمي، إلى تطوير وتأهيل وتكوين العاملين بالمؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية العاملة في هذا المجال باقليم الدريوش، رجل تعليم من مديرية التربية والتكوين بإقليم الدريوش؛ومختصة في تقويم النطق؛وعاملين في مؤسسة للأشخاص قي وضعية إعاقة. فضلا عن مواكبة الأسر المعنية من أجل تملك طرق وتقنيات إدماج هذه الفئة، كما أنه يكتسي بعدا استراتيجيا وإقليميا، ويتفرد بكونه أول برنامج سيمكن مختلف الفاعلين المعنيين من تملك الطرق والأساليب الفعالة في تشخيص وتربية وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد، كما يتميز بكونه برنامجا يحترم المعايير الدولية للجودة. وفي اختتام هذه الدورة التكوينية تفضل المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتوزيع الحقائب بيداغوجية مزودة بعدة الاشتغال مع الأطفال التوحديين على المستفيدون من التكوين وفي الأخير قدموا رسالة شكر وامتنان للسادة المكونون على الدورة نظرا مجهوداتهم القيمة والمعلومات الهادفة التي أفادوا بها جل المستفيدون، فيما ختم السيد مندوب التعاون الوطني بالدريوش بكلمة شكر لكل من السادة المشرفان على التكوين والسيدات والسادة المستفيدون من برنامج التكوين إضافة إلى أطر التعاون الوطني التي سهرت على إنجاح هذه الدورة التكوينية بامتياز