بني بوعياش معتصم مفتوح بوسط البلدة بساحة الشهداء من اجل اسقاط الفساد و فك العزلة عن المنطقة بموازاة استمرار معتصم المكتب الوطني للكهرباء لماريقارب 5 اشهر و الأشكال الإحتجاجية متواصلة بشكل يومي مسيرات و حليقيات للنقاش و مهرجانات … الخ ..كما احتضنت آيث بوعياش لقاء تواصليا حول الحراكات الاجتماعية بالمنطقة و مهرجان فني متنوع و صاخب لحركة 20 فبراير و ذلك يومي 08 و 09 يناير 2012 و اشكال اخرى عديدة شكل موضوع “الحركة الاحتجاجية بايت بوعياش الواقع و الانتظارات” محور ندوة نظمتها جمعية الانطلاقة للتنمية المحلية بالمدينة بعد زوال هذا اليوم السبت 07 يناير بمقر مكتبة محمد بن عبد الكريم الخطابي أطرها نشطاء من الحركة الاحتجاجية ببني بوعياش. و تركزت المداخلات على العزلة و التهميش و الإقصاء و الحصار الممنهج الذي عانى منه الريف على مدى أزيد من 5 عقود نتيجة للمواقف الممانعة لكل اشكال الهيمنة و الإحتواء لإهل المنطقة و إقليمالحسيمة و آيث بوعياش بالذات باعتبارها توجد بقلب الريف عانت من ويلات الإنتهاكات الجسيمة الغازات السامة و قمع انتفاضة 58/59 انتفاضة 81 و 84 ….20 فبراير 2011 و اغتيال الشهداء الخمسة بالحسيمة و الشهيد كمال الحساني بآيث بوعياش و قمع انتفاضة تازة يوم الخميس الماضي 2012 ،كما تطرقوا إلى موضوع زلزال 2004 الذي ضرب إقليمالحسيمة وما رافقه من اختلالات في توزيع المساعدات و إغاثة المنكوبين و نهب المساعدات الدولية التي خصصت لصالح المنطقة. هذا و دعوا إلى ضرورة الضغط من اجل اعتبار ذكرى معركة 1921 عيدا وطنيا كونها كانت محطة بارزة في كفاح الشعب الريفي ضد الاستعمار مشيرا الى ان منطقة الريف لها موارد مالية مهمة غير ان هذا لا ينعكس على الواقع المعيشي لساكنته. و بخصوص آيث بوعياش فإن المتدخلين أجمعوا على أنه رغم الإمكانيات و الموارد التي تتوفر عليها المنطقة فإن الدولة بسياساتها الإنتقامية ضدها و التي عمدت إلى تخريب الفلاحة و تدمير عشرات الهكتارات من الأراضي السقوية بسهل النكور و فتح هذا السهل أمام المنشآت العمرانية و ترك السواقي التي دمرها الزلزال عرضة للتلف إلى يومنا هذا مما حرم فلاحي المنطقة من مواصلة مزاولة أنشطتهم الفلاحية ،و تحويلهم إلى عاطلين عن العمل ،بالإضافة إلى حرمان المنطقة من الإستفادة من مواردها المالية لأبنائها في الخارج حيث تعيش المنطقة عزلة شديدة و تهميش فضيع الأغلبية من الساكنة عاطلة عن العمل ،و غياب فرص الشغل و غياب المرافق الإجتماعية و الرياضية و هشاشة البنيات التحتية بالإضافة إلى استفحال الفساد الإداري بالمجلس البلدي و مختلف الادارات. و أكدت المداخلات على ضرورة مواصلة النضال من اجل إعادة الإعتيار للمنطقة و اهلها و دعم النضال الوطني المشترك مع باقي الشعب المغربي في كافة ربوع الوطن الحبيب من أجل إسقاط الفساد و الاستبداد و الإنتقال من دولة مخزنية متسلطة إلى دولة مدنية تستمد سيادتها و مناعتها من الشعب المغربي بجهاته التاريخية المختلفة. كما عرف يوم الاحد 09 يناير 2012 تنظيم مهرجان خطابي و فني صاخب لحركة 20 من محمد جلول عن الاعلام النقابي للفضاء النقابي الديمقراطي فبراير أنظر المزيد من الصور . http://www.facebook.com/media/set/?set=a.345911228754903.96097.174493755896652&type=1 http://www.facebook.com/media/set/?set=a.334175076602064.83080.100000287241282&type=1