جددت التساقطات المطرية بدايةةهذا الاسبوع تذكيرها للجهات المسؤولة، التي ربما نسيت أو تناست على السواء، الواقع المزري والكارثي للبنيات التحتية بإقليم الدريوش ، التي ينكشف واقعها بشكل جلي وواضح للعيان خلال زخات مطرية، لتصبح الشوارع الرئيسية لمركز المدينة إلى وديان حقيقية، يستعصي على إثرها على الراجلين والسائقين السير بشكل طبيعي، حيث تشل حركة المرور في وجه الجميع. وحسب ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات وصور ،وما عينته كاميرا اريفينو فواقع البنية التحتية بإقليم الدريوش كارثي ،بحيث تحولت عددا من شوارع و أزقة المدينة إلى ما يشبه أنهارا و بحيرات ، وعجزت بالوعات قنوات التطهير الصحي عن استيعاب كمية التساقطات المطرية التي تسببت في غمر العديد من الأحياء. كما تسببت الامطار في انقطاع الكهرباء على عدة احياء من بينها حي بوفاقوش ،قاسيطة، مطالسة …،و أعلنت مجموعة من المدارس التعليمية بمديرية الدريوش تخوفها من تكرار الكارثة و ذلك بعد الأمطار الرعدية القوية التي هطلت على المدينة وطالبت السلطات والمجالس المنتخبة باتخاذ جميع التدابير الممكن لحماية المتعلمين والمتعلمات والاطر العاملة بالمجوعات المدرسية بعد النشرة الانذارية لوزارة التجهيز والتي تترقب عواصف رعدية قوية بالمنطقة كذالك في الايام المقبلة .