عاشت مدينة بن طيب طيلة اليوم الخميس 22 دجنبر الجاري على إيقاع إفتتاح فعاليات المهرجان الأ غنية الطفل التربوية في نسخته الثانية بمنتزه الريف ببن طيب، تحت شعار : الموسيقى تبني شخصية الطفل، والمنظم من طرف جمعية أنيا للموسيقى التربوية بأيت اوليشك إقليم الدريوش بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ونيابة وزارة الشباب والرياضة بإقليم الدريوش وبلدية بن طيب والمجلس الإقليمي للدريوش مجلس الجهة الشرق وجمعية دار الطالبة بالدريوش إلى أخره وقد تميز الحفل الإفتتاحي بحضور منتخبين و شخصيات مدنية وفعاليات جمعوية ومهتمين بمجال الموسيقى والمسرح ، وخلال الإفتتاح الرسمي لفعاليات المهرجان داخل القاعة الحفالات المنتزه الريف الذي غصت جنباته ، تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، تلاها الإستماع إلى النشيد الوطني، تناول بعده السيد عبد الحفيظ بوجدين مدير المهرجان كلمة إفتتاحية رحب من خلالها بالحضور معربا في ذات الآن عن الأهمية القصوى التي تكتسيها النسخة الثانية للمهرجان الأغنية الطفل التربوية الذي دأب إقليم الدريوش على إستظاته وتظمنت فقرات الحفل الإفتتاحي، ، إلى فقرات فنية تفاعلت معها الفعاليات الحاضرة بالقاعة، وعروض الرياضية من طرف جمعيو نجوم الدريوش وجمعية كوريا بن طيب وفي الأخير قدمت الشواهد التقديرية على المشاركين . وفي كلمة الرئسة قسم العمل الإجتماعي بعمالة الدريوش أنوه بالعمل الذي قامت به جمعية أنيا للموسيقى التربوية ببن طيب والذي تقوم به سواء في العمل الجمعوي أو بصفة خاصة بالعمل من أجل الطفل ولعل هذا اليوم خير دليل على ذلك إذ يلاحظ أن هناك تحسن في مستوى ما بين المهرجان الأول والمهرجان الثاني . وفي الكلمة مندوب وزارة الشباب والرياضة بالدريوش رحب من خلالها بالحضور بالسادة رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون والجمعيات المجتمع المدني والديري المؤسسات التعليمية وأكد في كلمته أنه في قطاع وزارة الشباب والرياضة ندعم مثل هذه المبادرات التي تقوم بها جمعية أنيا للموسيقى التربوية وندعو إلى تشجيعها لأنها تهتم بشوؤن الطفل من كل قضايا وحقوق وفنون . وفي تصريح مع الأستاذة جميلة القيشوحي رئيسة حمعية دار الطالبة بالدريوش بخصوص المهرجان : بالنسبة لنا نحبذ ونثمن مثل هذه المبادرات التي تعني بالطفل الذي هو رجل الغد . وفعلاً للموسيقى التربوية دور فعال في بناء شخصية الطفل وتأهيله وهذا ما نلمسه من خلال تجربتنا و ممارستنا الميدانية ذاخل جمعية دار الطالبة وجمعية رعاية “يتام” فالاطفال المزاولين للأنشطة التربوية هم أطفال أقوياء ، متميزين ، متفوقين في دراستهم على أقرانهم منسجمين مع بعضهم البعض ومندميجين في محيطهم ، وهنا أضع سطراً أحمر تحت الموسيقى التربوية التي تبني شخصية الطفل إلى المضمون الهادف البناء ، حيث تخللت فقرات المهرجان الثاني لأغنية الطفل بعض الفقرات الغير المنسجمة مع ماهو تربوي . على العموم نثمن ةالمبادرة القيمة ونثني على ماهو إيجابي منها ونقف وقفة تأمل ونسطر على ماهو سلبي لنتفاعلة مستقبلاً خدمة للطفولة .