عبد الصمد لغميري&عبدالكريم الدهري ارتفعت اصوات احتجاج بعض الساكنة القريبة من الطريق الوطنية رقم 15 خاصة التابعة لنفوذ جماعة أفسو التي تعرف عدة حوادث سير مميتة,على ما تعرفه مختلف الطرق الرئيسية و الثانوية من تهالك و تاكل مند اكثر من 10 سنوات طرق عبارة عن وديان بمختلف المناطق ، حفر و تشققات هنا وهناك ، و اخرى اصبحت ممنوع المرور منها لصعوبة ولوجها ، فيما تحولت الطريق الوطنية رقم 15 الهامة بإقليم الناظورو كانها لم تعبد قط ، هده الحالة التي تزيدها الفيضانات و السيول الجارفة انجرافا ياكل منها كل مرة جزء حتى اصبحت و كانها طرق من القرى الجبلية المنسية . وكانت انتظارات المواطنين ان تعرف هده الطرق خلال السنتين الماضيتين اعادة تقويتها و اصلاحها و جبر ضررها بمناسبة ما قدم جلالة الملك خلال زيارته للإقليم في اطار برنامج التنمية الذي رصد ت له مبالغ هامة، حيث تضمن إعادة تهيئة المحاور الرئيسية وتهيئة الأرصفة وإحداث مدارات في ملتقيات الطرق لتنظيم السير والجولان. لكن المؤسف في الأمر هو الطريقة التي تقوم بها إحدى الشركات في الترقيع لا الترميم بهذه الطريق الوطنية ورغم انطلاق اشغال منذ عدة أشهر التي كان من الضروري ان تكون الاشغال قد انتهت ، الا ان الاشغال لازالت متعثرة بشكل كبير ،خاصة أن الطريق لن تزفت والميزانية التي ستصرف على هذا الترقيع كالماء المسكوب في الرمل,لما أصبح يتعرض له السائقون من مضايقات بفعل هذا الترقيع اللاعقلاني البتة و الذي ماكان إلى لتبديد و هدر المال العام. الامر الدي زاد من احتجاجات رواد الطريق بفعل ما يقاسون من وضعية الطريق التي تصبحت كالوديان كلما تساقطت الامطار ، سواء شتاءا او صيفا .