الصورة تعبيرية فقط أكدت مصادر مطلعة من المستشفى الحسني بالناظور لموقع أريفينو ان المستشفى استقبلت عصر الأحد 18 ديسمبر جثة فتاة مجهولة الهوية في وضعية متقدمة من التحلل عثر عليها رجال القوات المساعدة المرابطين بشواطئ دار الكبداني بعد ان لفظتها مياه البحر… الفتاة التي أكدت الخبرة الطبية التي انجزت لها بالمستشفى أنها في حوالي 22 من عمرها، بيضاء البشرة و لا تحمل أي ملامح لوجهها بسبب طول مقامها بالمياه حيث يبدو ان السبب وراء موتها هو الغرق حيث لم يعثر الطب الشرعي على أي أدلة تثبت تعرضها للعنف قبل موتها. هذا و قد باشرت سرية الدرك الملكي ببني سعيد تحقيقا للتعرف على هوية المتوفية و ذلك عبر مراجعة بيانات المختفيات من المنطقة دون إستبعاد ان يكون وراء الوفاة السقوط من قارب هجرة سرية و التي تخرج أحيانا من مناطق تمسمان و الكبداني. من جهة اخرى أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول إمكانيات جماعة الكبداني و الدرك الملكي حيث تم نقل الجثة من موقع العثور عليها للناظور بدون كيس خاص عبر سيارة نقل بضائع من نوع ميرسيدس 207 يقودها مقدم سلطة تكفل بتوصيل الجثة للمستشفى الحسني.