عثر أمس الخميس 08 ابريل 2010 تحت قنطرة بالطريق الرابطة بين بن الطيب ودار الكبداني بتراب جماعة ورذانة ، على جثة مجهولة الهوية. مصادر مطلعة أكدت ان درك بني أسعيد لم يستطع تحديد هوية الهالك ولم يعرف حتى الان اسباب وفاته ولا اسباب وجودها في ذلك المكان . وقد نقلت الجثة الى المستشفى الحسني بالناظور من اجل التشريح الطبي ومعرفة اسباب الوفاة . هذا وتعرف منطقة الريف الاوسط عدة جرائم خطيرة مع انتشار عصابات خطيرة تتخذ من هذه المنطقة التي تعرف فراغا امنيا كبيرا مسرحا لعملياتها بسبب النقص الكبير في العنصر البشري بالنسبة للقوات المساعدة و الدرك الملكي رغم المجهودات المبذولة في هذا الاطار للقضاء على كل أنواع الجريمة ، في الوقت الذي ترقت ثلاث جماعات قروية الى بلديات، الى انها مازات تعمل وتشتغل بنفس التركيبة السابقة قائد وثلاثة قوات مساعدة والدرك الملكي المتواجد بدار الكبداني يغطي مساحة نصف الاقليم بموارد بشرية قليلية .