أكد الدكتور بنعمرو بوجيدة مدير مصحة الوحدة بالناظور (الصورة) في تصريح خاص لموقع أريفينو أن ثلاثة أطباء بينهم دركي هاجموه في مكتبه بمصحة الوحدة على الساعة السادسة مساء الخميس 15 ديسمبر و إعتدوا عليه مما تسبب له في عدة جروح و رضوض. و أضاف د بوجيدة أن المهاجمين هم الطبيب حسني قويدر و إبنته الطبيبة و زوجها و هو (كما قدم نفسه) طبيب بالدرك الملكي يعمل بالرباط. و حول مصدر الخلاف قال د بوجيدة للموقع أن الدكتور حسني قويدر أجرى عملية جراحية لمريضة قبل حوالي 3 أشهر بمصحة الوحدة و لكن العملية لم تنجح مما تسبب في نزيف لكبد المريضة إستمر خمسة أيام دون أن يكلف د حسني نفسه عناء العودة لمراقبة حالتها رغم الإتصالات المتكررة به مما دفع إدارة المصحة للإستعانة و بشكل إنساني بخدمات د اوحادوش الذي قدم فعلا لإنقاذها قبل أن يفاجئ الجميع بمقدم د حسني في آخر لحظة و انضمامه لفريق الجراحة التي استمرت حوالي 5 ساعات و تكللت بالنجاح. و لأن وضعية المريضة المادية متواضعة و سعي المحسنين لمساعدتها في دفع بعض تكاليف الجراحة فإن امر تعويضات د حسني بقي معلقا دون تحديد خاصة و ان المصحة لم تتوصل حتى بتكاليف التطبيب إضافة لإهمال د حسني لمريضته و فشل جراحته الاولى… و بعد ثلاثة أشهر من هذه الحادثة يؤكد د بوجيدة دائما “حضرت إبنة د حسني و زوجها للمصحة و بشكل إستفزازي يطالبان بدفع مبلغ مليون سنتيم كتعويض للدكتور حسني عن الجراحة المذكورة و التي ذكرت تفاصيلها و هو أمر رفضته و أكدت لهم أن هذه المسألة يجب أن تحل بيني و بين الطبيب المعني الذي يعرف أكثر تفاصيل الحالة و هو الشيئ الذي لم يرض الطبيب الذي يزعم إنتمائه للدرك الملكي فبدأ يهددني بأنه رجل دولة و يعرف أشخاصا مهمين و يسهر على حماية الملك و هي اللغة التي اعتبرتها استفزازية و غير مقبولة، ليلتحق د حسني بعد ذلك شخصيا بالمصحة و مباشرة بعد دخوله مكتبي بدأ يكيل لي عبارات السب و الشتم ثم هاجمتني إبنته من الخلف و حاولت خنقي و أسقطتني أرضا فيما بدأ زوجها الدركي بالإعتداء علي، و لولا تدخل أطر و موظفي المصحة لكانوا قتلوني” د بوجيدة اكد في تصريحه دائما أنه التحق بالمستشفى الحسني للحصول على شهادة طبية رسمية تثبت الأضرار التي تعرض لها و لكن موعد الحصول عليها تأجل ليوم غد الجمعة بسبب غياب طبيب يوقع عليها، إستعداد لمباشرة الإجراءات القانونية في حق المعتدين عليه صباح الجمعة.