فيديو: جواد فشتالي كلما حل موسم الصيد حل الخوف والهلع والإزعاج بمجموعة من المناطق السكنية بدوار أولاد اعلي الطالب ببويخباش جراء الرصاص المتطاير في مناطق آهلة بالسكان من طرف ممارسي هواية الصيد، ناهيك عن اكتساح الخنزير البري لهذه المناطق، إذ أصبح خروج المواطنين ليلا محفوفا بالمخاطر، زيادة على إتلاف وإلحاق الأضرار بمزارع المواطنين. من جهته أفاد مراسلنا أنه ونظرا لضعف الإمكانيات وللقيود المفروضة فإن من المنتظر أن تتحول هذه الحيوانات الخطيرة وفي غضون سنوات قليلة إلى وباء كبير يهدد حياة السكان والإنتاج الزراعي على حد سواء في المنطقة برمتها. إذ غالبا ما تسبب لهم باستمرار في خسائر كبيرة، جراء التهامها لمحاصيلهم، وخاصة النباتات التي ثمارها تحت الأرض كالبطاطس. وأضاف أن ظاهرة الخنازير موجودة وأن التكاثر متسارع الوتيرة لهذه الحيوانات، وعدم وجود الوسائل الملائمة لمكافحتها سيجعلها في غضون سنوات قليلة عدوا رئيسا وخطيرا للسكان. ومن جانبنا نشير إلى أن مكافحة هذه الآفة تعتبر الآن ضرورة قصوى ولا تحتمل التأخير، ولا بد من النظر بعين بصيرة، الأمر الذي يتطلب حشد طاقات العديد من الجهات للقيام بحملة لإرشاد وتأهيل الفلاحين في سبل مواجهة هذه الآفة وتدريبهم على أساليب مكافحتها وتنظيم فرق عمل من المتطوعين لملاحقة هذه الخنازير والوصول إلى أوكارها مباشرة.