أسلم الشاب محمد السليماني البالغ من العمر 21 سنة، الذي كان ضحية حريق بني انصار، روحه لباريه في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 9 دجنبر بمستشفى أبن رشد بالدار البيضاء، متأثرا بجروحه، بعد أن نقل أمس على متن سيارة إسعاف تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن قصد تلقي العلاج بالبيضاء، بعد أن عجزت مصالح المستشفى الحسني بالناظور علاجه لغياب مصلحة متخصصة في علاج الحروق. وتعود تفاصيل القضية إلى مداهمة 3 عناصر من الشرطة أول أمس الأربعاء لمنزل المرحوم ببني انصار متجاهلين تهديداته بإحراق نفسه إذا عادوا لابتزازه مرة أخرى حسب مصادر مقربة من الضحية، في حين تعزو مصادر أخرى أن الحريق كان بسبب رمي أحد رجال الشرطة لسيجارة في المكان، مما أدى إلى نشوب حريق بقنينات البنزين الموجودة وتحرق المكان. وقد أكدت مصادر مقربة أن أخ الضحية يهدد بمتابعة الشرطي المسؤول عن وفاة شقيقه قضائياً. ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها ضحايا حرائق البنزين بالناظور، حيث يتذكر الجميع فاجعة حي إبراقن التي أدى حريق قنينات البنزين فيها شهر فبراير الماضي إلى وفاة امرأة وجنينها وثلاثة من أبنائها الصغار. للمزيد من التفاصيل يرجى زيارة التغطية في الموضوع الأصلي: خطير: شرطي يتسبب بحريق ببني انصار أدى الى إصابة شاب ووالده و عنصر أمني