متابعه ينتظر هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، اليوم السبت، تقرير طبيب النخبة الوطنية، بخصوص اللاعب الريفي نور الدين أمرابط، الذي تعرض لإصابة في مباراة الكوت ديفوار، لحساي الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم افريقيا2019. وحسب الأخبار القادمة من معسكر الأسود، فإن أمرابط الذي أصيب في مباراة الكوت ديفوار بالكاحل ،وأكمل المواجهة، سيخضغ لفحص دقيق قبل التأشير على لحاقه بمران اليوم الذي سيجرى في ملعب إنبي وأيضا اللقاء المقبل أمام “البافانا بافانا”. وسيكون أمام أسود الأطلس حصة تدريبية اليوم بحضور جميع العناصر التي شاركت في لقاء الكوت ديفوار، في انتظار الكشف عن الحالة الصحية لأمرابط الذي اُختير أفضل لاعب في مباراة الأمس، من طرف اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم. وعلى الرغم من تأهل المجموعة إلى مرحلة ثمن نهائي البطولة القارية، إلا أن المدرب هيرفي رونار، وضع الصدارة ضمن أهدافه، بالمرحلة الأولى من كأس أمم إفريقيا. وكان الناخب الوطني قد قال في تصريحات تلفزيونية، بعد مباراة الكوت الديفوار:” يجب علينا مواصلة العمل والاشتغال، وموعدنا يوم الاثنين من أجل ضمان صدارة المجموعة الرابعة، وبالتأكيد نحن سعداء بالتأهل”. أما عن رأيه في الأداء العالم الذي سجلته قمة الكوت ديفوار والمغرب، فقد شدد المتحدث ذاته على غياب الفرجة، والكرة الجميلة في اللقاء الذي أقيم بملعب السلام وسجل حضورا جماهيريا مهماً. يشار إلى أن اللقاء الثاني للمغرب بدور المجموعات قد سجل عودة المصابين، أبرزهم الثنائي يونس بلهندة ونصير المزراوي، كما تم الاعتماد على كريم الأحمدي أساسياً. من جهة أخرىأ بدى النجم المصري محمد أبوتريكة، إعجابه بنور الدين أمرابط، معتبرا أن اللاعبين المغاربة محترفين حقيقيين وموهوبين، يكبرون في المباريات الكبيرة. ووجه تحية خاصة لنور الدين أمرابط، خاطبا أياه، عندما كان يحلل مباراة المغرب وساحل العاج لفائدة ” بي إن سبورت”، اليوم الجمعة: ” تسلم رجليك، انت شرفتنا”.و اعتبر أن يوسف النصيري، رأس حربة حقيقي، يتمركز جيدا، ومتعب للمدافعين، ومؤكدا على أن الأسود تحكموا جيدا في اللعب. واختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، نور الدين أمرابط رجلا لمباراة المغرب والكوت ديفوار، برسم ثاني جولة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت بملعب السلام في القاهرة. واستحق أمرابط الجائزة والتنويه، بعد مساهمته بشكل حاسم في فوز الأسود، الذي كانوا أكثر حضورا في الملعب، بفضل تحكمهم في جميع خطوط الملعب وقيادة لاعب مثل زياش.