شهد المستشفى الحسني بالناظور مساء الجمعة 2 ديسمبر فضيحة إنتشر صداها في اروقته و خارجها و كادت تودي بحياة سيدتين ومولوديهما لولا العناية الإلاهية… و في التفاصيل أكدت مصادر مطلعة بالمستشفى أن قسم التوليد تلقى حاتي ولادة متعسرتين مساء و أكد الكشف الاولي عليهما أنهما بحاجة لعمليات قيصرية حتى لا تقع مضاعفات خطيرة، مسؤولو القسم ربطوا التصال بطبيبي التوليد المعتمدين بالمستشفى فوجدا ان هاتفيهما خارج التغطية لذا لجؤوا للمندوب الإقليمي للصحة د بنعربية الذي حاول بدوره الاتصال بهما دون جدوى قبل أن يلجأ لخدمات طبيب التوليد بالمستشفى العمومي بالعروي و الذي يستدعى ايضا في الحالات العاجلة فوجد هاتفه هو الآخر مغلقا… ليضطر المندوب أمام خطورة الوضع للإستنجاد بالدكتور بلوق من القطاع الخاص و الذي حضر على وجه السرعة و أجرى العمليتين و انقذ الامهات و المواليد و المستشفى من فضيحة كانت ستدوي في أنحاء المغرب… السر في إغلاق الاطباء المذكورين و الذين يتقاضون رواتبهم من وزارة الصحة هواتفهم حسب نفس المصدر هو دخولهم في رهان قوة مع مدير المستشفى و مندوب الصحة بدعوى الإحتجاج على عدم إشتغال الدكتور حنين الموجود حاليا في إجازة مرضية و ينتظر الرد على طلبه الخروج من الوظيفة العمومية عبر نظام المغادرة الطوعية… و لكن رهان القوة هذا كاد يؤدي لكارثة لولا تجند المندوب الإقليمي للصحة و معه طبيب القطاع الخاص بلوق، عموما فإن الحادثة غنية عن كل تعليق سوى الإشارة إلى أن أطباء المستشفى مطالبون قانونا بترك هواتفهم مفتوحة لأنهم يعملون بنظام مداومة بالمنزل لساعات الليل و العطلات. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet