عرفت دورة ماي بجماعة راس الماء، رفض غالبية أعضاء المجلس المشكل للمعارضة التصويت على جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال. ويأتي هذا "البلوكاج" بعد أن عارضت أغلبية أعضاء المجلس، النقاط التي تم ادرجاها خلال الدورة، احتجاجا على ما وصفوه بعدم احترام رئيس الجماعة للمساطر الادارية المعمول بها قانونيا. وذكرت مصادر من المعارضة أن المعارضة تطالب من الرئيس خدمة مصالح ساكنة راس الماء، دون أن تكشف عن تفاصيل اضافية. ووفق المعلومات المتوفرة فإن المعارضة سبق لها أن تقدمت بطلب إلى رئيس جماعة راس الماء، من أجل ادراج نقط في جدول الاعمال، لكنها لم تحظ بأي اهتمام، الأمر الذي جعلها تضع شكاية في الموضوع، وتنديد مكتوب لدى السلطات المختصة.