تعيش مجموعة من الأحياء بمدينة سلوان ( حي الوحدة، حي هنو، حي المسيرة رقم 2)تحت رحمة الظلام الدامس وانعدام الإنارة وسط لامبالات من المجلس الجماعي بأغلبيته القليلة ومعارضته الكبيرة. وعبر المواطنوان(المصلون) عن سخطهم و تذمرهم في الليلة الأولى من رمضان، مما سموه شعار الإستهتار واللامسؤولية وغياب النظرة الاستراتيجية و الحكامة في التسيير بالجماعة، والذي قذف بالمدينة الى التهلكة و أربك برنامج حياتها اليومية والإعتيادية وجعلها تحس بعدم الأمان رغم المجهودات الأمنية المبذولة . وفي هذا الصدد نشر رواد الفايسبوك، صورا لمواقع مظلمة مثل إقامة ، التي تتموقع شرق المدينة بالطريق المؤدية لدوار العراعير، القريبة من حي سيدي عبد الكريم المُصنف خطر وضمن النقط الأمنية السوداء على الخريطة وانتشار الكلاب الضالة . وطالبت ساكنة مدينة سلوان ، عبر الفايسبوك من المسؤولين بضرورة التدخل السريع، وربط الإنارة العمومية بأحيائها وإصلاح الأعمدة الكهربائية، مناشدين العامل الجديد بأوضاعهم الإجتماعية الدستورية، ومحاسبة المتعامين على الإصلاح وفتح تحقيق في مسببات الإنتطاع الكهربائي المتكرر .