عرفت الباشويات والقيادات التابعة لعمالة الدريوش بالريف الاوسط شللا تاما صباح يوم الابعاء 16 نونبر منذ الساعة العاشرة صباحا الى حدود الساعة الثانية عشر والنصف زوالا، وذلك بعد أن اقدم معطلي فروع التنسيق الاقليمي للدريوش على محاصرتها والاحتجاج أمامها وداخلها في كل من: باشوية ميضار، باشوية بن طيب، باشوية الدريوش، قيادة بني توزين (قاسيطة وتفرسيت)، قيادة بني سعيد، قيادة تمسمان، قيادة تروكوت. وتندرج هذه الاحتجاجات ضمن المعركة الاقليمية التي يدعو المعطلين من خلالها إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية والمطالبة بالتفعيل الفوري للوعود والالتزامات التي منحتها لهم الجهات المعنية بملف التشغيل إقليميا، وكانت قضية الشهيد كمال الحساني حاضرة ايضا في هذه الوقفات من خلال رفع المعطلين لصورالشهيد وترديدهم لشعارات تدين اغتياله واخرى تدعوا الى مقاطعة ما يوصف بمسرحية الانتخابات، ومن بين الشعارات المرفوعة (الحساني خلا وصية لا تنازل عن القضية، انتخابات امشات وجات والحالة هي هي.. عيتونا بالشعارات وحنا هوما الضحية، ممصوتينش ممصوتينش… ومعا النظام ممصالحينش، زي علال ارعباس اشفار غا يوماس…). وتعتبر هذه الوقفات هي أول خطوة احتجاجية ضمن البرنامج المسطر من طرف هذه الفروع والذي يمتد بأشكال شبه يومية إلى حدود 25 نونبر، ويتضمن مهرجانا خطابيا بالدريوش يوم الجمعة 18 نونبر، وتوزيع نداء مقاطعة الانتخابات وحلقيات تواصلية مع الساكنة في كل المناطق التي ينتمي إليها المعطلين بالإقليم، إضافة إلى مسيرات شعبية في شوارع مدينة الدريوش للتحسيس بموقف المقاطعة حسب البلاغ الذي وزعته فروع التنسيق الاقليمي في أول ايام هذا الاسبوع. تجدر الإشارة إلى أن ساكنة هذه المناطق تتفاعل بشكل إيجابي مع دعوات المعطلين واحتجاجاتهم بحكم انخراط المعطلين في الحراك الشعبي الذي تعرفه المنطقة وتواصلهم الدائم مع ساكنتها. عن لجنة الاعلام والتواصل الاقليمية No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet