توفي مغربي ضحية اعتداء في 21 مارس في بلدة "يونكوس" التابعة لمقاطعة "توليدو"، يوم الأربعاء في مستشفى "فيرجين دي لا سالود" حيث تم إدخاله منذ وقوع الحادث. وحسب ما ذكرته صحيفة أ بي سي (ABC) يوم الخميس 11 أبريل بموقعها على شبكة الإنترنت، فإن المغربي البالغ من العمر 38 عاما قد تعرض للاعتداء في منطقة "فيلا دي يونكوس" الصناعية بعد مشادة كلامية مع سائق سيارة كادت تصدمه بينما كان على وشك عبور الشارع. خرج السائق من السيارة وقام بلكم الضحية بعد جدال حدث بينهما، فانهار الشاب المغربي، أب أربعة فتيات، وأصيب في رأسه. وذكرت الصحيفة أنه قد أدخل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى "توليدو" حيث توفي يوم الأربعاء، موضحة أن زوجته وبناته الأربع يطلبن المساعدة لإعالة أنفسهن ويطالبن بإعادة رفات المتوفى إلى وطنه. ووفقًا ل أ بي سي (ABC)، نقلاً عن فاطمة "جوتيريز" بصفتها محامية الأسرة، فإن الحالة المادية لهذه الأخيرة ضعيفة، إذ تضمن لقمة عيشها بمساعدة الأصدقاء وأفراد المجتمع فقط. ونشرت الصحيفة رقم الحساب المصرفي حيث يمكن للأشخاص المهتمين مساعدة أرملة الضحية وبناته الأربع، وذكرت وسائل إعلام أخرى أنه تم اعتقال شخصين لتورطهما المزعوم في قتل الشاب المغربي.