في قراءة سريعة لمختلف اللوائح المحلية و الوطنية يمكن الحديث عن ثلاثة لوائح فقط تمكنت من تقديم شباب من إقليميالناظور و الدريوش في مراكز متقدمة في نفس الوقت الذي تتوفر فيه تلك اللوائح على حظوظ وافرة للحصول على نسبة مهمة من الأصوات… اللائحة الاولى هي للشاب رشيد روكبان الذي وضعه حزب التقدم و الإشتراكية على رأس لائحته الوطنية للشباب، و روكبان الذي ينحدر أبواه من منطقة سيدي بنور ولد بالناظور و درس و ترعرع بها بل و كان من أنشط الفعاليات الجمعوية سنوات التسعينات و كان آنذاك من الأطر الناظورية القليلة التي كان لها إشعاع جمعوي وطني… و قد اضطر روكبان لمغادرة الناظور بعد ذلك إلى الصويرة حيث كان تعيينه الاول كرجل تعليم تخرج من مركز تكوين المعلمين بالناظور و من هناك واصل نشاطه داخل حزب التقدم و الإشتراكية حتى انتخب عضوا بديوانه السياسي… الشاب الثاني الذي يملك أيضا حظوظا وافرة للوصول الى البرلمان هو عادل القيشوحي من إقليم الدريوش و إن كان الرأي العام لا يعرف عنه شيئا فإن والده و جده مشهوران فأبوه هو حسن قيشوحي رئيس جماعة مطالسة و المستشار البرلماني السابق و أحد صقور الحركة الشعبية و جده لأمه هو الحاج أمحمد البوكيلي، الحركة رتبت عادل ثالثا في لائحتها الوطنية للشباب و هي مرتبة قد تمنحه مقعدا في مجلس النواب المقبل… أما ثالث المرشحين بقوة للوصول للبرلمان فهو الحاج سليمان أزواغ المرتب خامسا في اللائحة الوطنية لشباب التجمع الوطني للأحرار و هي مرتبة رغم ما يبدو من كونها متأخرة إلا أنها قد تدفع بالحاج سليمان للبرلمان عطفا على القوة التي يظهرها الحزب في إستعداداته للإنتخابات المقبلة على الأبواب… و الحاج سليمان معروف بالناظور بولعه بكرة اليد حيث يرأس منذ سنوات نادي الهلال الناظوري لكرة اليد و استطاع أن يصل معه السنة الجارية لقسم الكبار الممتاز.